مرت أكثر من ست سنوات والأسير احمد العبادي المرقشي لازال يقبع في زنارين الاحتلال الهمجي منذ ??/?/????م. وحتى اليوم فهو لم يرتكب ذنب او جريمة ، فالمرقشي دافع عن صوت الحق ( صحيفة الايام ) الموقوفة ظلماً وعدواناً لكنه لم يرتكب جريمة وإنما لفقت له الجريمة وهو بريء وهذا سيناريو عملته سلطات القبيلة في صنعاء كي توقف صحيفة الايام ، اليوم القتلة يسرحون ويمرحون في طول البلاد وعرضها لايستطيع ان يحاسبهم احد، فهل سنضل ننتظر أيها الجنوبيون الإنصاف من عصابه تنهب ،تقتل، هل ننتظر الفرج ممن يدعون انهم رجال امن ورجال جيش وهم يمدون ايديهم في الطرقات يشحتون من الماره والسيارات ويستفزون المواطنين أنهم قطاع طرق لا رجال دوله ولا رجال امن ،هل ننتظر من قضاء صنعاء (سلطة القبيله)ان ينصف الأسير المرقشي وهذا القضاء هو من يفرج عن القتله ويعتقل الأبرياء ،هل ننتظر من عبد ربه منصور الذي لايملك القرار ان ينصف هذا الرجل المظلوم الذي سجنوه بدون حق ، هل ننتظر الإفراج من رئيس السلطة التشريعية وهو احد أكبر المتنفذين في نهب الجنوب ،هل ننتظر الإفراج من رئيس الوزراء الذي لاحول له ولاقوة لايملك حتى قرار نفسه،هل ننتظر من مشائخ صنعاء ان ينصفوا هذا الأسير الذي لاحول له ولا لاقوه، المرقشي سُجن مظلوماً وياكم الى جانبه في السجون من مظاليم ،واستمرار اعتقاله هو رسالة من حكام صنعاء الى الرئيس هادي بانه لايملك أي قرار، وكذلك رساله الى المجتمع الدولي مفادها بان القبيلة هي التي تحكم شئتم ام ابيتم . ان الاسير المرقشي يحاكم كيدياً وغيابياً فأيُ مهزلة هذه ياصنعاء . اين منظمات حقوق الإنسان اين علماء السلطة الذين يفتون حسب ما تأمرهم قبائلهم، اين نحن من هذا العالم هل نحن مسلمون ، الدول الأجنبية تدافع عن حقوق الحيوان مابالكم بالانسان ونحن المسلمون لانهتم بالإنسان الذي كرمه الله عز وجل وفضله على جميع الخلائق ، الرسول الكريم يقول (اتقوا الظلم فان الظلم ظُلمات يوم القيامة ) اين نحن من هذا الحديث والقران كذلك تحدث عن الظلم وعواقبه والشرح يطول. فمن هذا المنبر الحر نناشد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحقوق والحريات الإسراع الى إنقاذ الأسير ظلماً وعدواناً الاخ احمد عمر العبادي المرقشي وإطلاق سراحه من زنازين صنعاء التي تبرز قواها فوق المستضعفين وتترك الظالمين يجولون دون محاسبتهم ولا يحاسبهم احد عن كل مايقترفون ، وقبلها ندعوا القادة الجنوبيين بالخارج بالتحرك وابلاغ المجتمع الدولي بمايحدث للأسير المرقشي وشرح قضيته للعالم والتي تعتبر من أكبر القضايا المرتكبة بحق السلم التي لاتوجد فيها محاكمة قضائية صحيحه باعتبارها قضيه سياسيه بامتياز،ولا إفراج وصحيح كما يقول المثل لا حياء لمن تنادي ،الحرية لعميد الأسرى الجنوبيين الأسير احمد عمر العبادي المرقشي وجميع أسرى الجنوب .الذل والعار لكل من سكت عن حق المظلومين ، وأنها ثوره سلميه جنوبيه حتى النصر •