span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص دعا موقع نيوز يمن الاخباري الى تنظيم حملة وطنية لتأمين نشاط وسائل الاعلام الجديدة في اليمن . وطالب الموقع في بيان صادر عنه اليوم اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، ومنظمة المادة 19، ونقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحاد العام للغرف التجارية وكل المؤسسات التي تعمل على حرية التعبير أو حماية الأنشطة الاقتصادية الشرعية عبر الإنترنت الى دعم حملة وطنية للتأكد أن ماحدث له لن يتكرر مع أي مؤسسة أو نشاط آخر في الجمهورية اليمنية وأن "وسائل الإعلام الجديدة" يمكنها أن تنشط بأمان في هذه البلاد. وفيما يتعلق بما تعرض له من اختراق اوضح الموقع ان فريق نيوزيمن الإخباري اعاد اليوم نشر أخبار على صفحته الرئيسية بعد تعرضه للقرصنة في ال28 من الشهر الماضي .. معربا عن اعتذاره للقراء لأنه لن يستطيع نشر أي متابعات إخبارية خارج موضوع الخاص بتطورات ماتعرض له من قرصنة والمعالجات التي يحاول فريقه وشركائه تنفيذها لاستعادة البث. واكد الموقع انه تلقى وعدا من وزير الاتصالات أثناء لقائه برئيس التحرير أمس السبت بتقديم كل الدعم في فحص المعلومات المتوفرة عن هوية مرتكب الاختراق، بمافي ذلك الاستعانة بخبرات دولية ومعاقبة أي شخص إذا ثبت تورطه من داخل الوزارة. واوضح انه وبغض النظر عن هوية المخترق، أو كونه فعل ذلك بأمر أو لأهداف شخصية، ومهما تكن الدوافع، فاننا نؤكد مسئولية إدارة الإنترنت باعتبارها الجهة الوحيدة التي تحتكر تزويد اليمن بالانترنت ولديها من ثم الصلاحيات للاطلاع على تراسلاتهم وإخضاعها للفحص والرقابة غير القانونيتين. واشار الى ان ماحدث استهدف حرية الرأي والتعبير، وهو أيضا أدى لأضرار اقتصادية خطيرة على المؤسسة التي تدير نيوزيمن، وهي "المجموعة اليمنية للإعلام". هو سرقة لجهود بنيت بتكاليف لاتقل عن 24 مليون ريال، حقت نجاحا إجماليا نقدره بأربعين مليون .. لافتا الى ان هذا الاختار حاليا ينتج خسارة يومية على الموقع الذي يأسف لآلاف الزوار الذي اعتادوا على الاطلاع من خلاله على الحياة اليومية لليمن واليمنيين. وكان الموقع أعلن أن الاختراق استخدم معلومات مسجلة دوليا بإسم ياسر العماد، غير أن الوزير أكد للموقع احترام الحكومة لأدائه ووفقا لشهادة مدير عام الانترنت في الوزارة "عامر هزاع" للوزير فإن كل الIP الخاصة باليمن مسجلة دوليا بإسمه وإسم ياسر العماد. وبشكل مستقل وبالتعاون بين مستخدمي الإنترنت في اليمن تبين ل"نيوزيمن" إن العماد متهم بحظر واختراق عدد من المواقع اليمنية لصالح الحكومة والأجهزة الأمنية. وسيعمل الموقع مع شركائه، على إعادة التصميم والأرشيف الذي وصفه كثير من المتضامنين في الداخل والخارج بأنه "أرشيفهم الشخصي".