في أول رد فعل رسمي على الفاجعة - التي شهدتها محافظة البيضاء يوم الأحد المنصرم والتي تمثلت بمقتل أحد عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال، وجرح ثلاثة آخرين أبسط جروحهم حروق في جميع أجسادهم- ذهب مصدر في اللجنة الأمنية العليا إلى التعليق على الحادث بالقول إن الحادث كان عرضياً، حيث تزامن تواجد الضحايا بالقرب من إحدى السيارات التابعة لمجموعة من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الحادث. وأوضح المصدر المسؤول – بحسب ما نقلته وكالة سبأ- أوضح أن رئيس الجمهورية قد وجه بتشكيل لجنة مختصة للتحقيق في الحادث وملابساته وسرعة الرفع بنتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وفي هذا السياق علق الناشط الحقوقي المعروف المحامي/ عبدالرحمن برمان على تصريحات المصدر المسؤول في اللجنة الأمنية العليا: بالتأكيد على أن ما حدث كان فاجعة، وأن صدمته أكبر، كونه كان مساء أمس قد زار الثلاثة الجرحى الذين نجوا من الحادثة وكانت أجسادهم محترقة تماماً. وأوضح أنهم أبلغوه – أي الجرحى- أن الطائرة اقتربت جداً من السيارة وأنه كان بإمكان الطيار وبعينه المجردة وليس بالشاشات تمييز وجود نساء وأطفال داخل السيارة، إلا أن الطائرة اقتربت من السيارة وضربت الصاروخ الأول الذي تسبب في تطاير وخروج جميع من في السيارة ليأتي الصاروخ الثاني ليجهز عليهم، مشيراً إلى أن الجرحى أكدوا وجود طائرتين إحداها اقتربت من السيارة وأطلقت الصاروخين وظلت الثانية محلقة على بعد.