span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعة خاصة قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الارياني بأن هناك تضخيم إعلامي حول أن اليمن على وشك ان يصبح دويلات وكل هذه مبالغات لا تجد ما يبررها .. هناك مشاكل تواجه اليمن وفي مقدمتها المشكلة الاقتصادية والبطالة وتوفير الخدمات لكن أن الأمور سائرة في طريق التشرذم وهذا يحلم فيه أعداء اليمن .. لكن غير أعداء اليمن فهذا الامر بعيد وبعيد جداً. وأضاف المستشار السياسي في حوار مع إذاعة مونت كارلو الفرنسية بأن هناك تفاؤل كبير حول إجتماع الجهات المانحة المتوقع عقده في الرياض ، وهناك إستعداد كامل من قبل الحكومة لهذا الإجتماع. وعن مطلب إجراء الإصلاحات كشرط لتقديم الدعم في مؤتمر الرياض أشار الدكتور الإرياني إلى أن الأصلاحات بدات تدريجياً من خلال رفع الدعم عن المشتقات النفطية وإصلاح الخدمة المدنية .. فالعمل متواصل والعلاقة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاقة ممتازة جداً والدول المانحة سوية وسليمة والبرامج سارية فهذا هو المقياس. وعن رفض اليمن أستقبال وزير الخارجية الأيراني منو شهرمتكي قال المستشار: الحقيقة موقف ايران من التمرد الحوثي يدل على أنه ليس هناك إنضباط في السياسة الخارجية الإرانية نحو اليمن فالموقف الإعلامي من خلال بث أخبار الحوثي في مقدمة النشرات والحركات التي تتم والمطالبات تدل على ذلك.. مؤكدا بأن هناك دعم مادي وإعلامي مؤكد للحوثيين من قبل إيران. وقال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية : اولا وقف الحرب في صعده هو قرار مشترك ولأبد البدء بتنفيذ الخطوات المؤدية إليه .. فأول خطوة هي فتح الطرقات وإزالة الألغام من المرتفعات وانهاء التمترس في المواقع العسكرية التي تم انشاءها يعني تطبيق النقاط الست لإنهاء الحرب أو مع الاسف معناها استمرار الحرب في حالة عدم قبول الشروط التي وضعت من عدة أشهر. ونفى الدكتور عبدالكريم الإرياني أن يكون الوسيط بين الحكومة والمتمردين الحوثيين من خارج الوطن وقال حاليا لا يمكن ذكر أسم الوسيط ، نافيا في الوقت ذاته أنه يكون التيار الصدري هو الوسيط بين الجانين ، ومؤكدا بأنه وسيط من داخل اليمن. من جانب أخر صرح يحيى الحوثي اخو زعيم التمرد الشيعي في شمال اليمن عبد الملك الحوثي الاثنين رفضه الحكم بالسجن الصادر بحقه واعتبره دليلا على عدم جدية الحكومة في الحوار والجهود لوقف القتال. وقال يحيى الحوثي في بيان نشر على موقع المتمردين على الانترنت ان الحكم "سياسي باطل جاهز" وصدر عن "محكمة استثنائية عاطلة باطلة" والهدف منه هو "الاذاعة والتشهير". واضاف ان هذا الحكم يظهر "عدم جديته (النظام) فيما يدعيه من الحوار ووقف الحرب". واعلن يحيى الحوثي رفض الحكم وعدم اعترافه بالمحكمة التي اصدرته وهي محكمة خاصة بشؤون الارهاب. وكان حكم السبت على يحيى الحوثي المقيم في منفاه في المانيا والعضو في البرلمان اليمني، بالسجن 15 عاما بتهمة "المشاركة في مجموعة مسلحة ارهابية" في اشارة الى التمرد الحوثي. وادين ايضا بالتورط في "اعمال ارهابية" و "هجمات على سلطات دستورية" و"خطط اغتيال شخصيات منها السفير الاميركي في صنعاء" و "ترويج اخبار مغرضة" و "الاتصال باطراف اجنبية"، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكان البرلمان الذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، رفع قبل اربعة اشهر الحصانة البرلمانية عن الحوثي. ويقود عبد الملك الحوثي تمردا ضد مسلحا ضد الحكومة التي تشن منذ 11 آب/اغسطس هجوما عسكريا على المتمردين في حلقة جديدة من النزاع الذي خلف آلاف القتلى منذ اندلاعه عام 2004. الا ان التمرد اعلن مؤخرا قبوله بشروط وقف القتال الستة التي حددتها الحكومة فيما ردت الاخيرة بتحديد جدول زمني لتنفيذ شروطها ووقف الحرب.