span style=\"font-size: medium; \"يدور هده الايام جدل واسع بين اوساط مجتمع بلادنا وعلى كافة المستويات جنوباً وشمالاً حول وجهات النظر المتنوعة بشأن تشكيل المجلس الانتقالي الوطني الذي من شأنه تأكيد انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وذلك بتحقيق اول اهدافها بعد سقوط النظام حيث اظهر ذلك الجدل تنوع واختلاف للكيفية التي يمكن ان تؤسس هذا المجلس المنشود ومعايير التمثيل فيه والعدمية الرافضة التي لم تعي كل دروس الماضي الاليم وظلت تتمترس وراء شعارات اوردت العباد والبلاد الهاوية التي نحن في حافتها اليوم لو لم نعي الدروس ونستقرء الواقع كما يحتم علينا خدمة لنجاح قضايانا الوطنية على المدى الطويل والقصير. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" فهناك من دعاء الى مجلس انتقالي يقود البلاد الى مراوحة المكان والزمان والنظام يفرز سلطة مركزية برلمانية لاتعي معنى الشراكة لدولتين كانتا بعلمين ومقعدين في هئية الاممالمتحدة. واخر يدعو الى مجلس يكون تمثيل العسكر فيه ملحوظ كما اعلن من بعض شباب الثورة في ساحة التغيير لقصور سياسي ربما او عفوية نقية لانعلم المدى الذي سيربط مثل هذا المجلس بالدولة المدنية في ظل عسكر يسودونه فتجربتنا مع العسكر بالرغم من احترامنا لمهامهم الوطنية في حماية الثورة والبلاد تدعونا لنعلن بشفافية عدم تماشي ذلك مع المدنية المرجوة والمدعاة وتجربتنا الحية شاهد, واخرون يدعون ان هذا الامر لا يعنيهم بعدمية عمياء كما اسلفت , وعدد اخر يدعو بتمثيل متساوي جنوبي شمالي يؤدي الى نظام اتحادي فيدرالي باقليميين , وفي كل ذلك الجدل الصحي باعتقادي فاني ارى ان الجنوب هو المعني الاكثر والاكبر لما يشكله الجنوب اكان بشراكته بالوحدة التي قتلها النظام المهترىء بحرب صيف 94 الظالمة او بشراكته في اسقاط النظام من خلال حراكه الشعبي السلمي ونضاله لتحقيق هدفه من الانعتاق من النظام الاسري الديكتاتوري الديناصوري مند 7_7_2007 وبتقديمه اكثر من الف شهيد فيهم اول شهيد للثورة الشبابية السلمية او كونه صاحب ارض مساحتها (332,970كم2) وثروة يمكن ان تعيد لبلادنا وابنائه الاعتبار لتحقيق تطلعاته , ولذلك فقد سبق ان تقدمت بمشروع مبسط في 3_4_2011 عبر موضوعي الموسوم (على طريق اللجنة الوطنية العليا او المجلس الوطني الاعلى ) والذي نشر في عدد من المواقع الالكترونية في حينه والذي وجهته لاصحاب الفكر والساسه وعلى وجه الخصوص شباب الثورة الشعبية السلمية بكافة الساحات. لذلك كله فاني اشدد هنا الى ان مشاركة الجنوب بحراكه السلمي الموحد في اطار المجلس الوطني الانتقالي ضرورة ملحة يفرضها الاستحقاق الاساسي للحق المشروع للقضية الجنوبية السياسية بامتياز ليتمكن الجنوب وابنائه من وضع رؤيتهم وارادة شعبهم السياسية على طاولة المجلس الانتقالي المشكل مناصفة بين الشمال والجنوب يمتلك فيه الحراك الجنوبي (الموحد التمثيل) حق النقض (الفيتو) على اي مشروع لايخدم ارادة الشعب الجنوبي ويضع في نفس الوقت البدائل الكفيلة لتحقيق طموحات وتطلعات الجنوبيين, وهدا ما اسميته بالتمثيل الضامن حتى لانعود مجددا لوضع الاحتلال القائم اليوم من قبل النظام الساقط والمهترىء. واتمنى من اخوتي الجنوبيين ان لايتكرر معهم اضاعة الفرص التاريخية بعقلية الكبر الجاهلي بالتمسك بمقولة ان ذلك لايعنينا فماذا يعنيينا اذاً اذا لم نكن معنيين لتحقيق ارادة وطموحات شعبنا بالجنوب كيفما يتم التوافق عليها جنوبياً وعلينا ان لا ننزع الى المكابره والعند الذي يتمترس وراءه دوي التفكير الاحادي الضيق. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"والله من وراء القصد span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"الشخصية الاجتماعية بمدينة عدن الأستاذ "ياسين مكاوي"