عندما أشتعل ألبركان ألجنوبي في العام 2007م ضد (...) أليمني ألمتخلف أشتعل بفعل تلك ألأرواح ألطاهرة ألتي روت بدمائها شوارع وساحات ألجنوب (....) ودماء أولئك الجرحى للذين عانوا من أجل ان يعاد للجنوب مكانته ألعظمية وإلى الان مازالت الساحات تروى بدماء الجنوبيين الطاهرة في ضل الصمت الإعلامي على الثورة الجنوبية وشعب الجنوب العظيم .
وعندما جاء يناير ألأسود ماضية لم يخضع شعب الجنوب لآلامه ومآسيه الخبيثة ألتي زرعها الاحتلال اليمني مسبقا بل استطاع شعب ألجنوب الحر أن يتجاهل كل ألآلام والمآسي التي زرعها الرفاق مسبقا ليس هذا فقط بل من كثر اشتياقه للحرية والاستقلال أستطاع ان يقلب المعادلات السابقة التي فرضها الاحتلال وأعوانه واعلن يناير اليوم السعيد بدلا من ان كان اسود وهاهو الان يناير يقبل علينا بحلته الجديدة التي ألبسه اياها قوة شعب الجنوب بصموده وعزيمته يناير العظيم الذي يحتل مكانة عظيمة في نفوس ألشعب الجنوبي .
ألان ألعاصمة عدن ألعروس الجميلة نجمة الوطن العربي ستستقبل يناير بزخم شديد بعد ان استقبلت العيد ألوطني للاستقلال الاول الثلاثين من نوفمبر ألذي أظهر صورة ا لثورة الجنوبية بحقيقتها وليس كما يرسمها الاحتلال ورفاقه –
الان ألشعب الجنوبي يتأهب للاحتفال بيناير والعاصمة عدن تطالب ان تكون مليونية لكي نثبت تصالحنا وتسامحنا وأن شعب الجنوب واحد وليس قبائل مشتته وان شعب الجنوب يطالب باستقلال وتحرير وليس اموال وتغيير فلحوار مشروع فاشل لايخص الجنوب ولاكن كما كنا السباقين الى الوحدة المشؤمة فلن نكون رافضين للتفاوض بين دولتين تحت مشروع الاستقلال وتحت رعاية دولية . وأخيرا أناشد شعب الجنوب العظيم بالذهاب الى العاصمة عدن لاحيا هذا أليوم فهوا يوما يعبر عن الكثير والكثير لنا وأن لا استقلال بدون لحمة جنوبية فما أعظمك ياجنوب فانت شعب لاتعرف المستحيل .