سيكون الاحتفال بذكرى لتصالح والتسامح هذا العام بطعم ونكهة مختلفة عن الاعوام السابقة لما وصل الية شعب الجنوب من وعي ثوري وايمانه بقضيته التي وصلة الى كل سهل وجبل. في الجنوب حتى أصبحت الشغل الشاغل لكل شعب الجنوب في كل مكان . حيث بدأت اصداء التحضير والاستعداد تسمع على طول ارض الجنوب ولكل منشغل بهذة المناسبة وكيفية المشاركة وكم سيكون عدد المشاركين فالبعض يتوقع ان تكون مليونية لاتقل عن مليونية نوفمبر لتأكيدها وايصال رسالة نوفمبر لمن لم تصلة وتكون كالسيل المتدفق يجر بعضة. والبعض الاخر يتوقع ان تكون زيادة طفيفة عن مليونية نوفمبر والبعض يتوقع ويتوقع.ويتوقع حتى ان المتوقعون لم يستطيعوا التوقع.
ولكن لنترك التوقعات ونجعل من انفسنا خلية نحل نعمل للحشد والاستعداد لمشاركة باعداد تفوق التوقعات وتجعل من الخيال يسقط امامها. وعلى الجميع قراءة الاحداث والنهوض الذي شهدة الشارع الجنوبي على مدى الاعوام التي احتفل بها شعب الجنوب بذكرى التصالح والتسامح ومداء الوعي والاهتمام والتطور الاعلامي الذي وصل الية شعب الجنوب في كل المناسبات التي احياها شعب الجنوب وكيف كان الحضور والمشاركة فيها. وعلى الجميع ان يعلم من كل هذاء ان ينايرهذاالعام سيكون الاصرار والصمود واعلان الاستمرار بالثورة الجنوبية حتى الوصول الى هدفها الذي رسمة الشهداء بدمائهم الطاهرة وناضل لاجله شعب الجنوب.
وان يناير هذا العام سيكون طوفان بشري قادم الى عدن يرفض الحوار ويرفض التمثيل المستعار ويوقف الحديث باسم الشعب عن الحوار ويتوقف الهدار .سيكون انفجار بشري عظيم يصل صداة الى كل ارجاء العالم ليفتح اذان الاعلاميين التي صمت طويلا عن ثورة شعب الجنوب ويسقط وسائل اعلامية جعلت من شعب الجنوب عدوا لها وكانت الى جانب الاحتلال تشرعن لة كلما اقترفة في الجنوب من جرائم وانتهاكات راح ضحيتها الاف الجنوبيين. سيكون يناير هذا العام اعصار قوي مدمر سوف يسقط كل المراهنات والمخططات والمشاريع الاستغلالية التي تريد ان تجعل من ارض الجنوب وثرواته غنيمة يتقاسموها اصحاب هذه المشاريع.
ومن قوة الاعصار الشعبي الجنوبي القادم من عدن ان يخترق ابواب ونوافذ المنظمات الدولية الاممية منها والانسانية والحقوقية الصدئة التي ظلت مغلقة ابوابها وصمت مسامعها وحجبت اعلامها وغيبت تقاريرها ما يحدث لشعب الجنوب طيلة الاعوام الماضية لتفتح ملفاتها وتراجع حساباتها لتغيير كل المخططات التي خططة لها وسوف تعرف ان الاعصار الجنوبي لن يهداء ولن يستكين الا باستعادة الحق والدولة الجنوبية التي احتلة عام1994م ومحاسبة مجرمي الحرب اليمنيين عما اقترفوة في الجنوب من جرائم وتعويض شعب الجنوب عما نهبة الاحتلال ومحاسبة كل الاعلاميين ووسائلهم الاعلامية عن الصمت المهين والانحطاط الأخلاقي الإعلامي الذي مارستة تجاة شعب الجنوب وثورتة السلمية . وسوف تخرص كل الافواةالتي تريد اغتصاب ارادة شعب الجنوب بادعاء تمثيلها واماان تترإجع عن ادعائها اويلقى بها في غياهب الضياع والنسيان ومزابل التاريخ ونفايات الاستعمار خلف اسوار مخيماتة الشائكة . وبعدها سوف تنتصر الشعوب ويعم الحب والسلام ارض الجنوب وتظهر الحقائق ويعم الخير والتالف وينتشر التصالح والتسامح ويعمم المبدأ الذي اقسم علية الشعب . وسوف يصنع من يناير ملحمة شعبية تعلن الاصرار وتستمر قوة الاعصار ويرحل الاحتلال ويعلن الانتصار ويرفرف العلم ويعلن القسم على كل ارجاء ارض الجنوب .