حذر سياسيون جنوبيون من تصريحات رشاد العليمي التي حاول فيها الاستنقاص من قضية شعب الجنوب. وأطلق سياسيون هاشتاج #الجنوب_مفتاح_السلام عصر اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالوا إن تصريحات رشاد العليمي التي تنتقص من قضية شعب الجنوب من خلال ربطها وكأنها جزء من الأزمة اليمنية مرفوضة تماما. وأشاروا إلى أن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه، ولا تشير الى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات الرياض. واضافوا إن مفتاح السلام والأمن يبدأ باستعادة دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م، مؤكدين أن إنهاء الاحتلال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة. وأشاروا إلى أن مشاورات الرياض تؤكد بأن القضية الجنوبية محور رئيس ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي. وتابعوا " قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف 1994م، وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة. واعتبروا أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي موقف عظيم، حينما شدد على ان نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً. وحذروا من أي محاولة للمماطلة في حل القضية الجنوبية، فهو يعبث بأمن وسلام المنطقة، مؤكدين أن أي فرض لخيارات لا تتوافق مع مطالب شعب الجنوب لن يتم القبول بها ابدا. واستطردوا: من يبحث عن السلام الحقيقي فجذوره متأصلة في حل القضية الجنوبية حل عادل يرضي أبناء شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة، منوهين بأن شعب الجنوب يحق له أن يكون له دولة مستقلة ذات سيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. وطالب السياسيون جميع أبناء الجنوب إلى الاصطفاف لمواجهة التحديات والمؤامرة التي تحاك ضد قضية شعب الجنوب. ودعا السياسيون كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_مفتاح_السلام.
