ارتفعت حصيلة الشهداء في الجنوب في اليوم الثاني لهبة الغضب الجنوبي إلى سبعة شهداء بعدان كان ثلاثة أمس الجمعة 20-12وارتفع عددا لجرحي الى ثلاثين بناء على تصريحات اطلقها نشطاء حقوقيين وماذكرته وسائل إخباريه جنوبيه . هذا وقد استمر التصعيد الثوري في جميع المحافظات وعمت التظاهرات مدن وساحات الجنوب واجتاحت بعضا منها مراكز أمنيه ومقار حكوميه تم السيطرة عليها ورفع علم الجنوب على بناياتها فيما وقعت صدامات في انحاء متفرقة من بعض عواصم المحافظات بين امن المحتل والجماهير التي ارادت اقتحام بعض المباني التابعة للسلطة الاحتلال ومراكز امن وتمكنت من السيطرة على جزء منها ولازالت تحاصر البقية وتؤكد المعلومات الواردة سقوط مالايقل عن عشرة جرحى اثر ذلك تم اسعافهم الى المشافي القريبة.
ففي العاصمة عدن لم تستكين حركه الجماهير الثائرة ولم تهدى طوال نهار يومها وتواصل مع ليلها بمسيرات في كل مديرياتها حيث تم اقتحام واسقاط مقرين لاجهزة الامن ورفع العلم اعلاها ومحاصرة اخر وشهدت كريتر اعمال مواجهات بين الامن ومحتجين سلميين اصيب عدد منهم بجروح مختلفة بينهم طفل دون العاشرة بات في حال موت سريري وسمع شهود عيان انفجارا هز المدينة على مقربه من البنك المركزي وفي مناطق مختلف مديريات العاصمة.
وقد حاصر محتجون اخرون سجن المنصورة اكبر سجون الجنوب لمنع محاولة تهريب يزمع الاحتلال تنفيذها للسجناء وقام اخرون باغلاق سوقا للقات تعبيرا على رفض الظاهرة والتي كان الجنوب يحاربها ولايسمح بها الافي الخميس والجمعهة والمناسبات الرسمية .
واستمرت الاحتجاجات في حوطه لحج والضالع وتعرض مواطنين لاصابات جراء اطلاق النارعلى المحتجين ونقل مراسلون استلام الثورة زمام الضالع كاملة وانه سوف يتم ترتيب الوضع العام خلال الساعات القادمة .
ولاتزال الضغوط جاريه في المديريات الاخرى لأجل ارغام الجنود على مغادرة المعسكرات والثكنات التي يتحصنون فيها .
واعلنت مصادرصحفية في ابين عبر اللجان المشكلة السيطرة على كثير من النقاط الامنية التابعة للاحتلال وطرد الجند منها واتساع رقعة المرافق والمباني الحكومية المسيطر عليها لتشمل مديريات عديدة وكذا هو الحال في شبوة وان كان حجم الغضب الجماهيري ارتفع الى ذروته حسب مصادر ومواقع جنوبية اكدت مهاجمة نقاط امنية بعد نفاذ المهلة المحددة والسيطرة على اخرى في بيحان واعطاء مهلة للبعض الاخر وامتداد الهبة الى مديريات تم اسقاط جميع سلطتها التنفيذية والامنية خروج مسيرات وتظاهرات في عاصمة المحافظه عتق ومناطق اخرى .
حضرموت التي تواصل زخم انتفاضتها وتواصل امسها بيومها واكدت قنوات ومواقع ان المقاومة الشعبية تمكنت من تدمير طقمين عسكريين واستطاعت السيطرة على مجمع للأمن والدوائر الحكومية ودحر نقاط عسكريه واحلال لجان اهليه مكانها لتامين عدم تهريب وسرقة المنشات النفطية من قبل متنفذين شماليين وسيطر اخرون على عده قطاعات .
فيما استمرت التظاهرات السلمية في مواطن اخرى ففي المكلا شيع جثمان الشهيد عمرعلي بازنبورالى مثواه الاخير في تظاهره غاضبه حضرها الالاف من علماء ونشطاء وقيادات الثورة الجنوبية , وكان الزعيم الجنوبي المناضل حسن باعوم على راس المشيعين مؤكدين بالانتصار للثورة والقصاص من قتله الشهيد وشهداء الثورة الجنوبية كافه.
وكانت ماتسمى بالهيئة التنسيقيه لقوى الثورة الجنوبية محافظة حضرموت أصدرت بلاغا صحفيا هذا اليوم اكدت على ضرورة الالتزام باهداف الهبة والتقيد بها وعدم الانجرارالى التصرفات الفردية وعدم الاضرار بالمؤسسات والمرافق الحكومية وتسلم مرافق ومواقع حكوميه خارج اطار الاجماع العام ونادت العاملين والموظفين الى اضراب يومي الاحد والاثنين 22و23ديسمبركما وجهت النقابات المهنية الى تفعيل اهداف الهبة كلا في مرفقه ومؤسسته .
وقد وصلت حركه الاحتجاجات الى المهرة حيث اعلنت الحركة الوطنية الجنوبية مشاركتها الفاعلة وترجمة القرارات على واقع الارض
واكدت مصادران جنود من قوات الاحتلال منهم حملة رتب عليا تسربوا من معسكراتهم وثكناتهم في طريقهم الى الشمال وان اخرون يسعون الى تنسيق خروج امن مع اللجان الاهليه وقبائل جنوبيه تحاصرهم واكدت مواقع اخباريه عزم المحاصرين السماح لهم بالمقادرة بالسلاح الشخصي دون عتادهم العسكري .
وكانت صحفا عربيه وعالميه قد فردت صفحاتها وعناوينها الرئيسية للتطرق الى مجريات التطورات في الجنوب وتصعيد ثورته وتاكيدها مواصلتها الى تحقيق كامل اهدافها .
ومازالت هنالك احجام اعلامي عربي واجنبي لم ينال استحسان كثير من قيادات ونشطاء الثورة الجنوبية من قبل قنوات تلفزيونيه رغم التواصل معها وكذلك منع نظام الاحتلال من وصول المراسلين الى الجنوب .
وادان اخرين الصمت العربي والدولي ازاء الجرائم التي ترتكب بحق ابناء الجنوب وعدم تحذير النظام المحتل بضرورة الرحيل عن الجنوب في اسرع وقت .