هناك تعالت الاصوات الله أكبر فوق كيد المعتدي الله أكبر يابلادي كبري حان طرد الأجنبي؛ من على قمم وجبال ردفان الشماء انطلقت الشرارة الأولى مفجرة حينها ثورة ال14 من اكتوبر المجيدة لتكون بذلك بوابة العبور وانتصار للإرادة الشعبية في التحرير ونيل الاستقلال الأول للجنوب العربي... من هناك هذه المرة ايضآ ستكون بأذن الله تعالى انطلاقة الشرارة الأول للكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني البغيض لنيل الاستقلال الثاني؛ كيف لا وها هي ردفان اليوم تسطر اروع ملاحمها البطولية والنضالية وتقدم التضحيات الجسام في خندق المقاومة والبسالة الجنوبية الصامدة في المثلث الثوري الضالع وردفان ويافع نعم فقد اضحت ردفان اليوم تمثل الموت والهوان للاحتلال اليمني وجيشه البربري الذي يجيد ويتفنن فقط في القتل وارتكاب المجازر البشعة بحق شعب الجنوب الاعزل مستخدمآ وبكل عنجهية ووحشية كافة اسلحته الثقيلة والمتوسطة لسحل وإبادة الاطفال والنساء والشيوخ في الجنوب المحتل لقد كان لموقع ردفان وجبالها تاريخ حافل بالتضحيات والصمود وسيظل بأذن الله كما هو في وجه الاحتلال اليمني واضع من نفسه اليوم مثلث برمودا الشهير الذي يقضي على كل من يقف بطريقة ليجد جنود الاحتلال اليمني انفسهم امام مواجهة شجاعة وتحدي كبير وصمود لا يقاوم من قبل رجال الجنوب الأشاوس.. سقط الشهداء ورووا بدمائهم الزكية الجبال والسهول والوديان قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة لهذا الوطن وتربته الطاهرة وهم يدركون حينها ان الجنوب مستمر ومواصلآ لثورته التحررية وأن هناك رجال اشداء يحملون راية الاستقلال من بعدهم ماضين على عهد الثورة والوطن نحو التحرير واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني فها أنتم اليوم يا شجعان الجنوب تجرعون جيش الاحتلال كأس العذاب وتسقوه علقم الحياة ومرها وتكبدوه خسائر فادحة من الجنود والسلاح والعتاد.. لكم المجد لكم الخلود لكم العزة شهداء المقاومة الجنوبية في كل موقع وفي كل شبر من اراضي الجنوب المحتلة؛ تحية الثورة والصمود الى اولائك الشجعان والمرابطين على قمم وجبال ردفان وحضرموت وفي كل ميادين الشرف والكرامة من المهرة حتى باب المندب سيرو نحو الحرية بفخر وثبات فعين الله ايهاء الميامين ترعاكم.