عقدت صباح الاحد الموافق 8 يونيو 2014م اللجنة الوزارية المكلفة من وزارة الدفاع اليمنية بالنزول الميداني الى مديرية بيحان لتقصي الحقائق حول مقتل ستة عشر جندي من اللواء 19 ومن القوات الامن الخاصة ببيحان ومواطن من اللجان الشعبية ببيحان من ابناء قبيلة ال دهول احد قبائل المصعبين وذلك يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2014م بنقطة القويبل بمديرية بيحان وذلك على يد عناصر من تنظيم القاعدة ,عقدت اجتماعاً بدا بترامي التهم بين قائد اللواء حامد الصوملي ومشائخ بيحان وقيادات من اللجان الشعبية حيث تم توجية الاتهام الصريح والواضح لقائد اللواء ووزارة الدفاع اليمنية بالتقصير في مهامها . حيث تحدث عدد من المشائخ مشيرين بان قائد اللواء لم يقوم بتحريك اي قوة الى موقع الحادث لملاحقة عناصر القاعدة وان وزارة الدفاع اليمنية لو كانت ارواح الجنود لها اهمية لديها لما تاخرت ثلاثة ايام بعد الحادثة لتشكيل لجنة لنزول لتقصي الحقيقية ولكن كان الامر لا يهمهم ان تنزل لجنة بعد ثلاثة ايام , حيث قاطع احد الظباط قائلا نحن كنا نتهيى للخروج وصلتنا معلومات ان المهاجمين دخلوا المدينة وحرصنا ان لا نذهب لملاحقتهم الى منازلهم تجنبا للاصطدام مع مشائخ ووجها المنطقة الامر الذي حدا باحد المشائخ ان يقاطعة قائلا انتم تكذبون وتكذبون وتكذبون فانتم لديكم المعلومات بمكان تواجد الجماعات بعد مقتل الجنود ولكنكم تهاونتم بالخروج ولم تقومون بواجبكم المناط بكم عسكريا بل رميتم اولاد الناس في النقطة ولم توفرون لهم الحماية ولم توجد لديكم النوايا الصادقة لعمل هذة النقطة والتي ليس لها اي مهمة على الاطلاق . ومن ناحيته قائد اللواء الصوملي وقف معصبا وقال نحن لم نتقاعس ابدا وهناك من ابناءكم من بيحان ومن ابناء قبائلكم بالتحديد هم من يوفرون المعلومات للقاعدة ويسهلون تحرك عناصرها في بيحان بين الحين والاخر , كما قام قائد اللواء الصوملي بذكر بعض الاسماء من ابناء بيحان اتهمهم بالنشاط مع جماعات تنظيم القاعدة لاحراج مشائخ بيحان امام اللجنة الوزارية وايضا لكي يشب نار الفتنة بين ابناء بيحان وكانه يقول ان من قتل الجنود وعضو اللجان الشعبية هم فلا وفلان من ابناء بيحان فخذو بثارهم منهم ,وايضا قام بذكر الاسماء بعد ان تم احراجه امام اللجنة الوزارية من قبل المشائخ واللجان الشعبية وتحميلة المسؤلية الكاملة عن الدماء التي ازهقت وايضا اتهامة الواضح والصريح بالتلاعب والتهاون في القيام بواجبة من خلال تسهيل كثير من الامور لهذة الجماعات التابعة للقاعدة . حيث افاد مصدر من اللقاء بان عدد من ابناء بيحان انسحبوا من اللقاء بعد تعالي الاصوات وتبادل التهم وايضا بعد ان نقلوا للجنة الوزارية استياؤهم الشديد واستياء ابناء بيحان عامة من اعمال الصوملي وقيادة اللواء 19 ببيحان والتي يهدف من خلالها لتسليم بيحان لتنظيم القاعدة ومنها قيام الصوملي بنشر اخبار كاذبة قبل ايام تضمنت قيام اللواء 19 ببيحان بتفجير سيارة مفخخة امام بوابة اللواء ونشر هذة الاخبار الكاذبة في وسائل الاعلام المختلفة وعند طلب منة تفسيرة لاسباب الانفجار ليلة 25 مايو وقصف الجبال في بيحان بالاسلحة الثقيلة وازعاج المواطنين في ساعات متاخرة من اليل من ليلة 26 مايو2014م لم يقوم بالرد باي ردود مقنعة على الاطلاق . وفي نهاية اللقاء تم التوقيع من قبل كل الحاضرين امام اللجنة الوزارية على وثيقة نصت على تنازل كل قبيلة ببيحان من القبائل المتواجدة عن اي من ابناءها يثبت تورطة باي اعمال مع جماعات القاعدة , حيث افاد المشائخ بان مثل هذة الاتفاقيات قد تم توقيعها قبل فترة ولم تجدي على الاطلاق وان حسن النوايا من الكل هو الحل الانسب والافضل . الجدير بالذكر ان هذه الخلافات عرت الصوملي لكثير من المشائخ حيث يعتبرها كثير من ابناء بيحان عززت الثقة لدى المشائخ بان الصوملي لا ينوي اي خير لمديرية بيحان على الاطلاق ويتوقع المواطنين السعي الجاد من قبل السلطة المحلية ببيحان والمشائخ والاعيان في بيحان لاستبدال قائد اللواء الصوملي من اللواء 19 في بيحان باقرب وقت .
