يمرس : السفير قاسم عسكر : نظام صنعاء يحاول تفكيك الثورة والحراك من الداخل عبر بعض القيادات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

السفير قاسم عسكر : نظام صنعاء يحاول تفكيك الثورة والحراك من الداخل عبر بعض القيادات

غازي العلوي نشر في حياة عدن يوم 15 - 06 - 2014

قال الأمين العام للمجلس الثورة السلمية الجنوبية ، السفير قاسم عسكر جبران بان التطورات والمستجدات الحالية التي تشهدها المنطقة وعلى وجه الخصوص ما يجري على ساحتي اليمن و الجنوب تعكس بوضوح ان استخدام القوة العسكرية بشكل وحشي ضد شعب الجنوب خلال العشرين السنة الماضية قد فشلت بما فيها العقاب الجماعي للمواطنين في الجنوب مثل الحصار الجماعي لمدن و مناطق الجنوب و التجويع و قطع الكهرباء وسط حرارة الصيف العالية وقطع إمدادات البترول والديزل والماء والتضييق المعيشي من خلال عدم تسليم المتقاعدين والموظفين رواتبهم في وقتها وقطعها على البعض الاخر، كل ذلك قال بأنه لن يثني شعب الجنوب عن نضاله السلمي المستمر و المتواصل وتصعيد احتجاجاتهم من اجل تحرير وطنهم ممن وصفه ب(الاحتلال اليمني )، لافتاً إلى أن المليونيات المتتالية التي خرج بها شعب الجنوب تأكيد قاطع و واضح لشعب الجنوب بالمضي قدما حتى تحقيق اهدافه في الحرية و الاستقلال .
وقال الامين العام لمجلس الثورة في الجنوب في تصريح أدلى به لموقع "حياة عدن" بأن نظام صنعاء قد: لجئ إلى أسلوب جديد وصفه ب(الوقح) لاتخاذ سلسلة من التآمر على ثورة و حراك شعب الجنوب ، حيث لجئ هذه المرة الى محاولة تفكيك الثورة والحراك من الداخل من خلال ايهام بعض القيادات ان حلول قادمة لقضية شعب الجنوب سوف تقدم من خلال هذه القيادات بعد عجزه ارغام هذه القيادات وشعب الجنوب بالقوة العسكرية و الاعمال و الممارسات الارهابية والوحشية والتي وصلت الى الجرائم الموصوفة ضد الانسانية.
وأكد السفير جبران في سياق تصريحه على اهمية رص الصفوف في هذه المرحلة الحساسة و المهمة من نضال شعبنا في الجنوب وأضاف بالقول : اصبح من الضروري ايضا ان تضع قيادات الثورة والحراك أولويات محدده تكون عنوان نضالها اليومي للفترة القادمة و ان توقف المهاترات الإعلامية والمناكفات السياسية التي لا تخدم نضال وقضية شعب الجنوب في هذه المرحلة الخطيرة ، وان وحدة القيادات والمكونات اصبح واجب وطني ملح لمواجهة مشاريع نظام الاحتلال التآمريه على شعب و ارض الجنوب مثل الاقاليم ، الدستور ، والانتخابات ، والاستفتاء ، والقيد والتسجيل ، والاحصاء وكذلك نهج و سياسة نظام الاحتلال لمحاولة شق و تمزيق القوى الحية لشعب الجنوب ) .
وأوضح جبران بأن هذه الاولويات تتطلب عدم تكرار الدعوات باللقاءات والاجتماعات و المؤتمرات التي تكون اعمال تباعد وتنافر بين قيادات ومكونات الثورة والحراك ، بحيث تكون الالويات لنضالنا في الايام و الاسابيع و الاشهر القادمة في الاتجاهات التالية :
- التكاتف و التلاحم و رص الصفوف ضد مخرجات ما يسمى بالحوار الوطني اليمني و عدم السماح لهذه المشاريع ان تستوطن ارض الجنوب و مقاومتها بكل الوسائل و الاساليب و الطرق مهما كانت الصعاب و التضحيات .
- التوقف عن المهاترات الاعلامية و المناكفات السياسية و خلق حالة جديدة من الوئام و تهيئة ظروف مناسبة بعيدة عن ردود الافعال و خلق مزيد من التوتر و التشاحن لإيجاد ارضية صلبة واقعية لما من شأنه عقد الاجتماعات و اللقاءات و المؤتمرات ، و ان تنصب كل الجهود لمواجهة المخاطر الجدية التي يقودها نظام الاحتلال في هذه المرحلة الحساسة و الخطيرة .
- اقتناص اللحظة المناسبة و التطورات و المستجدات الحاصلة على المستويين الاقليمي و الدولي و توظيف كل هذه الايجابيات لصالح قضية شعب الجنوب ، و عرض تطلعات و امال هذا الشعب في تحقيق هدفه المنشود في التحرير و الاستقلال .
- القيام بالتصعيد الثوري المنظم من خلال تنفيذ الدرجة الاخيرة للنضال السلمي المتمثلة بالانتفاضة لحرمان نظام الاحتلال من اطالة احتلاله على حساب نهب الثروات البترولية و الغازية و الثروات البحرية و الزراعية و الموارد الطبيعية و استخدامها لقتل و تمزيق شعب الجنوب بثرواته ، و السيطرة على الارض و ادارة قضايا و متطلبات المواطنين فعليا بالميدان .
- خلق الاجواء و الظروف المناسبة لإيجاد حالة تتوفر فيها اكثر من الشروط المتاحة و الملائمة لعقد مؤتمر او التوافق مباشره على واجهة سياسية واحدة و ميثاق وطني واحد للوصول الى ضمان تمثيل وطني واسع يعبر عن ارادة الشعب و تحقيق كامل اهدافه و حريته و استقلاله غير منقوصة طبقا لميثاق الامم المتحدة و حقوقه السيادية المشروعة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.