دافع سياسيون واعلاميون عن موقف وير الدفاع محمد ناصر احمد مما دار في عمران بين الحوثيين والاصلاح وقال هؤلاء السياسيون ان موقف ناصر كان وطنيا ومشرفا وهدف الى ترسيخ قواعد الدولة بابعاد الجيش عن ساحة المعركة او تحويله الى اداة بيد بيت ال الاحمر التي وظفت الجيش في حروبها طول العقود الماضي فلم يحصد اليمن سواء الخراب والدمار بينما ازدهرت عائلة الاحمر على حساب الشعب اليمني. وقال مراقبون ان حزب الاصلاح الذي خسر المعركة اما الحوثيين يبحث عن كبش فداء للتضحية به وهو وزير الدفاع ولتبرير هزائمهم المدوية الا ان اقالة وزير الدفاع بحسب -المراقبين-ستعد خسارة كبيرة على المؤسسة العسكرية كونها ستظرب عملية الهيكلة واعادة ماسسة الجيش على اسس حديثه التي يقودها الوزير حاليا وقالوا ان مطالبة الاصلاح باقالة وزير الدفاع تندرج ضمن ابقاء الجيش عبارة عن مليشيات يتحكمون بها في حروبهم وصراعاتهم مع اليمنيين. وقالت مصادر قريبة من القصر الرئاسي انه في حال تم اقالة وزير الدفاع فان هناك مطالب باخراجه الى جانب عفاش وعلي محسن وحميد من اليمن الى السعودية للاقامة فيها.