استغربت مصادر سياسية مما وصفته بالادعاءات والتضليل الذي انتهجه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في خطابه الذي وصفوه ب" المأزوم والتحريضي والانقلابي" والذي ألقاها اليوم السبت خلال انعقاد ما أسماه بالاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والذي انعقد بغياب عدد كبير من القيادات خاصة أبناء المحافظات الجنوبية . وأشارت المصادر ل"حياة عدن"بأن إسهاب صالح في الحديث عن عمليات النهب والاستحواذ على المال العام الذي اتهم خصومه بل ورفاقه السياسيين بممارستها يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك مدى الغباء والعهر السياسي الذي وصل إليه الرجل الذي قالوا بانه تناسى أو يتعمد ان يتناسى ما نهبه من ثروات وخيرات للبلاد طوال "33" عام إضافة إلى مانهبه نجله احمد من أموال وأسلحة من مخازن الجيش والحرس الجمهوري وآخرها قيامه بالاستحواذ على وسائل إعلامية ومنها قناة وإذاعة وصحيفة يومية وموقع إلكتروني تابعة للمؤتمر وقيامه بسرقة شركة شبام الإعلامية وحولها إلى شركة خاصة بعد ان كانت أملاك المؤتمر . وأوضحت المصادر بان ما أظهره صالح وما يمارسه نجله احمد يؤكد مدى تشبثهم باستمرار مشروع التوريث ونهب المقدرات .