رد القيادي السلفي في جبهة حيفان سابقاً فهمان الغبس على ما نشره البعض من نشطاء حزب الإصلاح من اتهامات ومغالطات بشأن المعارك التي خاضها أبطال المقاومة في حيفان تعز . حيث قال فهمان " : لقد استلمنا الجبهة , ووصلنا إلى حيفان ومشارف الراهدة وبإمكانيات بسيطة وألحقنا الهزيمة بقوات المتمردين وعجزت بقية الجبهات وهي معززة بأقوى الإمكانيات أن تتجاوز الحدود الجنوبية " وأضاف : " وبعد دخولنا حيفان بخمسة أيام استدعيت القادة العسكريين من أبناء المنطقة وهم الدكتور محمد عبدالمجيد العبسي والرائد وجدي العبسي وغيرهم من الضباط وعملنا مجلساً عسكرياً ورفعنا مذكرة بذلك إلى الجهات المختصة وأول من عارض ذلك الإخوان المفلسين واستمررنا عدة أشهر ، وطلب مني بعض الصادقين الذين في المواقع استدعاء قوة عسكرية بقيادة عسكريين من ذوي الخبرة وشددنا العزم وذهبت إلى مديرية المضاربة منبع الرجال الأبطال وأتيت بالعقيد البطل حسن عبده الأغبري ورتبت الأمور ولكن شعرت أن أصحاب المنطقة تذمروا لأن القائد العسكري من أبناء الصبيحة " . وأضاف الغبس ": ونزولاً عند رغبتهم كتبت مذكرة موجهة إلى المخلافي والشراجي والحمادي والأكحلي وغيرهم وأخبرتهم بأن هناك خطورة على الجبهة وأرسلت تلك المذكرة بواسطة الشيخ ناصر الحكيمي والشيخ جازم العامري والشيخ محمود الأثوري والشيخ محمود العامري والأستاذ عبد الحبيب الحكيمي , وعند جلوسهم مع القيادة اتفقوا على نزول قوة عسكرية تتبع اللواء 35 مدرع بقيادة العقيد وليد الذبحاني ونزلت القوة واستقبلها الوجهاء والمشائخ وسلكت طريقاً وعرة بسبب تخوفها - خوفهم من تعرض أبناء الصبيحة لها - وسلمت المواقع ابتداءاً من بني علي وانتهاءاً بقمل مرورا بضبي والقطعة " . واستطرد فهمان الغبس بقوله ": وأوضحت للمقاومة من أبناء الصبيحة بأن من أراد أن يبقى فليبقَ تحت إمرة القيادة العسكرية ، ومن أراد الانصراف فليذهب , وبعدها ذهبنا إلى التحالف للاستلام والتسليم وسلمت تقريراً متكاملاً بكل السلاح ، ولكن القيادة العسكرية الحمادي والأستاذ عبدالله نعمان وغيرهم أصروا أن أبقى بحكم أن الطريق تمر على كثير من مناطق الصبيحة وهم بحاجتي لتأمين الخط والإمداد وبقيت ومعي المخلصون من أبناء المنطقة ورابطنا وبقيت معهم وأنا قد سلمت مهامي كقائد جبهة وفي تاريخ 28 رمضان الماضي هجم العدو وأسقط أهم موقع في الجبهة حينما كنت بعدن " وقال القائد السلفي فهمان الغبس قائد جبهة حيفان : " وعندما وصلني خبر سقوط الموقع انطلقت وسحبت ثمان علب آلي وثمانين علبة 14.5 وستين علبة 12.7 وقطعت الطريق بسرعة جنونية ووصلت والقوم في المحطة ورتبت القوة وهجمنا واستعدنا جميع المواقع وقدمت خيرة الرجال من أصحابي وعندما نفذت الذخيرة الآلي سحبت من سوق طور الباحة بملايين الريالات " دَين " لاحتواء الموقف وكل هذا ليس من مسؤوليتي ولكن الدين والوطن أغلى من أي شيء" . ويروي القائد فهمان تفاصيل سقوط جبهته بيد المتمردين ويقول : " وأحضرت تعزيز من قبيلة العطيرة وحافظت على المنظرة وأحضرت تعزيز من عدن والأقروض وهجمنا وانتصرنا ولكن القوم لم يثبتوا وبعدها عندما شعرت بالخطر ناديت أهل البلاد من جديد وبعدها بلغني خبراً إنهم سيشكلون كتيبة بقوام مائة مقاتل وتكون تحت قيادتي قلت لهم شكلوا بسرعة وأنا سأكون طباخاً لكم وشكلوا قادة منكم وأمرتهم باجتماع للوجهاء والأهالي وبسرعة وعندما جاء تعزيز من سامع تقبض المنظرة وقلت للأهالي اهتموا بهم بالغذاء والماء لكن للأسف حصل ما حصل , فهجم الحوثيون وخضنا معركة شرسة وقدر الله سقوط الموقع وأردت الترتيب من جديد ولكن أصحاب اللواء انسحبوا والأهالي غير متواجدين حينها عدنا لمساعدة الإخوة الذين في بني علي وهم شبه محاصرين وأعدت أصحابي إلى الحدود السابقة للحفاظ على ما تبقى من المعنويات ورتبت مواقع دفاع لهيجة العبد لتفادي سقوطها بيد الحوثيين" . وفي ذيل منشوره قال القائد السلفي " الغبس " قائد جبهة حيفان تعز : " وفي الأخير إن أصبنا فمن الله وحده وإن أخطانا فمن أنفسنا والشيطان , ولكنني أحببت أقول شهادتي لله ومن ثم للتاريخ , وأن أوضح توضيحات عن بعض الأحزاب التي تسببت في تدهور الجبهة والله على ما أقول شهيد " .