span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن ندد النقيب السابق للصحفيين اليمنيين عبدالباري طاهر بالإجراءات غير القانونية للأجهزة الأمنية وممارسة الاختطاف بالطريقة التي جرت للزميلين عبدالإله شايع وكمال شرف مؤكداً بأن الأسلوب الهمجي الذي تمارسه تلك الأجهزة بشجاعة لا بد أن يواجه بشجاعة من زملاء المهنة. وأكد عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين الذين اعتصموا صباح اليوم بمقر النقابة بأن ما يجري ما هو إلا رسالة من تلك الأجهزة للجميع، في لغة ترهيب واضحة لن تثني الوسط الصحفي عن ممارسة كافة الوسائل لوقف مثل تلك الممارسات غير الدستورية وغير القانونية. وأهاب وكيل أول النقابة سعيد ثابت سعيد بالزملاء التضامن الجاد من أجل لجم تلك الممارسات، وأسف لحلول العيد ونحن هنا نعتصم من أجل زميل زج به في السجن دون تهمة، وأكد بأن جسم نقابة الصحفيين صغير مقارنة بنقابات أخرى لكنه مؤثر داعياً المراسلين ورؤساء الصحف والنقباء السابقين وقدامى الصحفيين إلى المشاركة في الاعتصامات لإيصال رسالة أكثر قوة مع عدم تقليله من الجهود والمشاركات الحالية. أمين عام النقابة مروان دماج جدد بأن ممارسات مثل تلك لا تستهدف الصحفيين المتضررين فحسب ولا حتى مجموع الصحفيين اليمنيين إنما تستهدف حرية الكلمة في البلد وأن مثل ذلك النهج الشمولي والتسلطي لن يفضي سوى لمزيد من الاحتقانات؛ داعياً إلى تكثيف التواجد في المناشط الاحتجاجية الضاغطة لحماية الناشطين والصحفيين وقبل ذلك حرية الكلمة. وأشار إلى أنه ومع كل الفترة السابقة التي تجاوزت الشهر فإن الخاطفين لم يستطيعوا تلفيق تهم معقولة للزميلين وأنهما بدون ملف ادعاء حتى الآن. ومن المقرر صدور بلاغ صحفي يطالب بسرعة الإفراج عن الصحفيين وتفعيل التواصل مع المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي على أن يتم تدارس الفعالية القادمة مع الأخذ بمقترح عضو مجلس النقابة حمدي البكاري الذي طالب بآليات جديدة للاحتجاج مع التركيز على الزمان والمكان والحشد المناسبين. p style=\"text-align: left;\"span style=\"font-size: medium;\" span style=\"font-size: medium;\"span style=\"color: rgb(102, 102, 153);\"نقلا عن نيوز يمنspan style=\"font-size: medium;\"