span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن كشفت البيت الأبيض الأمريكي ان السعودية هي التي ساعدت في تحديد التهديد الامني القادم من اليمن بعد اكتشاف طردين يحتويان على متفجرات على متن طائرتي شحن كانتا في طريقهما الى الولاياتالمتحدة. وقال جون برينان مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن مكافحة الارهاب "الولايات ممتنة للمملكة العربية السعودية على مساعدتها في تطوير المعلومات التي ساعدت على تأكيد قرب وقوع التهديد القادم من اليمن." واضاف "ان السعوديين بالاضافة الى مسؤولين في بريطانيا ودولة الامارات العربية المتحدة واصدقاء وشركاءاخرين ساعدوا الولاياتالمتحدة في تحديد الطردين المريبين في دبي ومطار ايست ميدلاندز ببريطانيا". وكان البيت الأبيض قد اعلن في وقت سابق أن الطرود المشبوهة تم إرسالها من اليمن من قبل شخص واحد، إلى الولاياتالمتحدة عبر شركة "يو بي أس"، وقد وصفت الطرود بأنها تحتوي مواد "حساسة جداً". وقال البيت الأبيض أنه يعتقد بأن تنظيم القاعدة وراء إرسال الطرود، حيث وجدت طرود مشبوهة على متن طائرة شحن في بريطانياودبي، وأيضاً تم تفتيش طائرتين من النوع نفسه في الولاياتالمتحدة، كما اعلن مسؤول امريكي. span style=\"color: #800000\"الطرود المفخخة وشهدت بعض المطارات الأمريكية الجمعة حالة من التأهب الشديد بعد عثور المحققين على طرد مشبوه على متن طائرة تابعة لشركة النقل الجوي "يونايتد بارسيل سيرفس" متجهة من اليمن إلى مدينة شيكاجو الأمريكية، لكن تم توقيفها بالعاصمة البريطانية لندن، كما أفاد مسؤول أمريكي بأن مقاتلات أميركية ترافق طائرة ركاب إماراتية قادمة من دبي في طريقها إلى مطار جي إف كي بنيويورك. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما كشف مساء الجمعة ان الطردين المشتبه بهما واللذين يعتقد انهما يحتويان على مواد متفجرة كانا موجهان الى اماكن عبادة يهودية في مدينة شيكاجو. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أوباما قوله "ان المسئولين الامريكيين يعتقدون ان تنظيم القاعدة في اليمن يقف وراء ارسال هذين الطردين وان الاستخبارات الامريكية وقوى الامن بالتعاون مع قوات صديقة للولايات المتحدة تمكنت من رصد العلبتين اللتين اعتبرتا بمثابة تهديد ارهابي جدي وكانتا في طريقهما الى امريكا وتحديدا الى شيكاجو". واشار أوباما إلى ان " احد كبار معاونيه تحدث الى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي "وعد بكامل التنسيق والتعاون مع التحقيق من اجل كشف المرسلين وبخاصة تقويض عمل تنزيم القاعدة في اليمن الذي يخطط باستمرار لعمليات تستهدف المصالح الامريكية". span style=\"color: #800000\"تدابير امنية واعلنت السلطات البريطانية ان اللجنة الحكومية للتعامل مع الازمات (كوبرا) اجتمعت مساء الجمعة لمناقشة سير التدابير الامنية المتخذة، مشيرة الى ان وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اتصلت بنظيرتها الامريكية جانيت نابوليتانو ووضعتها في اجواء اللقاءات والتدابير الاخيرة. من جهة اخرى، اعلنت الحكومة اليمنية الجمعة انها فتحت تحقيقا في حادثة الطرود المشبوهة وقال مسؤول يمني انه "من الطبيعي بعد صدور هذه المعلومات ان يجري فتح تحقيق جدي في هذه القضية". span style=\"color: #800000\"تعليق الشحن من اليمن أعلنت الشركتان الأمريكيتان للبريد السريع "يو بى اس"، و"فيديكس" أمس، الجمعة، أنهما علقتا شحن البريد المرسل من اليمن بعد اكتشاف طردين مشبوهين على متن طائرتى شحن فى دبى وإنجلترا كانتا متجهتين إلى الولاياتالمتحدة. وقالت شركة فيديكس فى بيان إن "الشحنة كانت قادمة من اليمن. وفى إطار إجراءات أمنية مشددة، علقت فيديكس كل شحناتها المرسلة من اليمن". وأضافت الشركة مبررة أجرائها أن "السلطات المحلية وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالى اكتشفت طردا مشبوها فى مكاتب فيديكس فى دبى". وأعلنت "يو بى إس" أيضا تعليق شحناتها المرسلة من اليمن للأسباب نفسها. وقالت الشركة فى بيان "لأن القضايا الأمنية لها أهمية كبرى، تعلق يو بى اس فورا خدماتها انطلاقا من اليمن". وأفادت شبكة "سى إن إن" نقلا عن مصادر فى الشرطة أن شحنة مشبوهة مخبأة داخل محبرة مطبعة تم اكتشافها على متن طائرة شحن تابعة لشركة "يو بى إس" كانت متجهة من اليمن إلى شيكاغو خلال توقفها فى لندن. الأمريكيتان "يو بى اس" و"فيديكس" تعلقان الشحن من اليمنوقال خبراء إن قرار فيديكس ويو بى إس يفترض ألا يؤثر على الشركتين، بل سيترجم بإجراءات أمنية مشددة وعمليات مراقبة للطرود القادمة من المنطقة. وقال داغ كالدويل مدير "بارسل ريسيرش" مكتب الدراسات المتعلقة بالشحن "أعتقد أن ذلك لن يكون له تأثير كبير على العمليات، لكن بالتأكيد سيؤثر على ما هو مرسل من اليمن والشرق الأوسط". وأضاف أن الشركتين الأمريكيتين ستعملان على الأرجح على تركيز جهودهما على الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل زبائنهما العاديين ومراقبة زبائنهما المؤقتين وطرودهم. وتنقل يو بى إس وتوزع أكثر من عشرة ملايين طرد يوميا، حسب أرقام نشرتها الشركة. وعلقت الشركتان من قبل عمليات شحن إلى بعض الدول مثل إيران وسيراليون والسودان، كما فعلت فيديكس. وفى بورصة نيويورك، خسر سهم فيديكس أكثر من واحد بالمائة من قيمته وسهم يو بى إس حوالى 0,5 بالمائة.