span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أتهم القيادي بالحراك الجنوبي "طارق الفضلي" أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء بالتآمر على الحراك الجنوبي وقال : أن النغمات الموتورة التي تصدرها بعض الأبواق تجاه الحراك الجنوبي وغربال الدعاية التي يطلقونها لا يمكن أن يحجب شمس الحقيقة مهما أوتيت من فنون التشويه والتزوير. وأضاف "الفضلي" في بيان سياسي بثه على وسائل الإعلام المختلفة بأن أبناء الجنوب هم من وقعوا على وثيقة البرنامج السياسي واللائحة الداخلية وميثاق الشرف الوطني التي صاغتها نخبة من طلائع العمل الوطني.. مؤكدا بأن أبناء الجنوب مازالوا يتصدون للهمجية الوحشية من قبل قوات (....) التي تريد أن السيطرة المتوارثة على ثروتنا وأرضنا وهويتنا ، لافتا بقوله أن نضالنا الميداني السلمي سيستمر مهما كانت القوة العسكرية والأمنية, ومهما كانت الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الجنوبي بحسب البيان. وقال أن أبناء الجنوب يخوضون مواجهة سلمية مصيرية من أجل الحرية والاستقلال, مشيرا إلى أن السلطات تريد محاصرة الجنوب من أجل أخضاعه بواسطة الممارسات التي وصفها بالإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية. وأشار القيادي بالحراك بقوله : لقد كنت جنديا مدافعا عن الإسلام بعد أن فقدت وطني, لا مدافعاً عن الإرهاب والتطرف والغلو بشتى أشكاله, واليوم فإنني جندي في صفوف القيادة الميدانية للحراك السلمي أدافع عن وطني المسلوب.. مشيرا إلى أن أحد لا يستطيع إبادة الشعب الجنوبي الأبي الصابر, أو طرده من أرضه, وإن القوات العسكرية والأمنية المتنوعة يمكنها ممارسة القتل والحصار ومنع الأغذية والاتصالات على سكان بعض المناطق الجنوبية المحررة, بما لديها من عائدات النفط والغاز والثروات الجنوبية والمساعدات الخارجية وفقا للبيان. وطالب الفضلي أهالي الجنوب بالسير مع بيان الجنوب الذي صدر في يافع مؤخرا والوقوف مع القيادات الميدانية التي شكلت للأستمرار بالنضال السلمي ، داعيا بذات الوقت إلى ترك غرف الانترنت وغرف القيادات المفروشة بالبيانات التمجيدية, والعودة إلى الشارع من حيث البدأية. ودعا إلى مواصلة النشاط الوطني الصادق من أجل الحرية والاستقلال ، فالشعب الجنوبي يعرف جيدا قياداته المناضلة, التي وقعت بيان يافع, أولئك الأبطال الذين كانوا من طلائع العمل الوطني الجنوبي, واليوم هم سيقودون الشعب من بين صفوفه لا من الأبراج العاجية.. وإن القضية ليست قضية طلوع ونزول الأفراد, ولكنها قضية شعب ومصير وطن وكرامة إنسان وفقا للبيان.