span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/خاصspan style=\"font-size: medium;\" حذر القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور "ناصر الخبجي" أبناء الجنوب من الإنجرار واللهث خلف لجان التزوير والنصب في الانتخابات القادمة وأن لا يكونوا عامل مساعد لشرعية النظام القائم وأستمرار بقائه ، مؤكدا رفض إي انتخابات رفضآ قاطعا ومطلقا ومهددا بعدم السماح بإجراءها في الجنوب. وأضاف : نحن أمام لحظات تاريخيه تتطلب الموقف الواضحة والحاسمة في مواجهه "النظام" على قاعده معنا او ضدنا لم يعد هناك مكان للمناوره أو التخاذل ، مشيرا إلى أن حجم التامر على القضية الجنوبية اصبح اكثر وضوحا ومن اطراف كثيره ومتعدده. وقال : "أن على ألدوله ينبغي عليها أن تدرك ان ردفان عصيه على كل متأمر ومتخاذل وليس هي ساحه لتصفيه الحسابات والغدر والخيانه وسفك دماء الابطال ، محذرا السلطة ومن يساعدها بإننا لن نقبل ولا نسمح لفرق الأمن القومي والمركزي والجيش ان تصول وتجول داخل شوارع ردفان الابيه". ودعا الخبجي أنصار الحراك الجنوبي في ردفان إلى التصدي للحملة العسكرية الموجه ضد مديريتهم بكل الوسائل والخيارات المشروعه والمفتوحه في حق الدفاع عن النفس والعرض والارض ولا ينبغي التفكير دوما ان النضال السلمي الخيار الوحيد (نعيش احرار ونموت شرفاء) .. لفتا إلى أن هناك محاولات وجهود تبذل لجر الحراك الجنوبي الى صفوف المعارضة اليمنية. كما حذر القيادي في الحراك الجنوبي ان هناك من يفتعل الازمات والقلاقل داخل الحراك ويروج للانقسامات ويشوة بسمعه المناضلين ويزرع الشكوك والمخاوف لغرض اضعاف معنويات أنصاره وادخال اليأس والاحباط الى نفوسه لكي تقبلوا بمشاريعهم السياسية المنقوصة التي لا تنسجم مع اهداف الحراك وحجم تضحياته.. مؤكدا بأنر يثار من تباينات في صفوف قيادات الحراك غرضها تحسين الاداء التنظيمي والاداري للحراك السلمي والارتقاء بنشاطاته وتعدد وسائله الاكثر فاعليه نحو سرعه الوصول الى الهدف بحسب وصفه وأشار إلى أنه اقرار مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف ، لفتا إلى أن الايام القادمه ستكون مليئه بالنشاط والحيوية والمفاجئات التي تعبر عن اصرار الحراك السلمي وقياداته بان لا يكونوا إلا فريق واحد فريق التحرير والاستقلال واستعاده ألدوله . بحسب قوله جاءت تصريحات القيادي في الحراك الدكتور "ناصر الخبجي" في المسيرة التي نظمها اليوم أنصار الحراك الجنوبي في مديرية ردفان محافظة لحج وذلك تندد بالحصار العسكري على مدن الجنوب واعتقال القيادي الإشتراكي محمد غالب أحمد والمطالبة بإطلاق معتقلي الحراك وعلى رأسهم "حسن باعوم". حيث خرج المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مسيرة جابت الشارع العام ذهابا وإيابا في مدينة الحبيلين رافعين فيها الأعلام الشطرية وصور نائب الرئيس اليمني السابق "علي سالم البيض" وذلك تلبية لدعوة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي.