span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تظاهر اليوم المئات من ابناء مديرية ردفان محافظة لحج للتنديد بالحملة العسكرية على المديرية منذ أيام في ظل الانتشار الامني الكثيف في أنحاء المديرية عقب الاحداث الدامية التي شهدتها منطقة الملاح يوم أمس. وقام المشاركون في المظاهرة بأحراق الإطارات وقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى محافظة عدن ، مرددين شعارات مناهضة للهجمات التي تشنها القوات العسكرية المرابطة في في أنحاء متفرقة من المديرية. وأشارت المصادر في ردفان إلى أن دوريات وآليات عسكرية تزحف نحو مديرية ردفان من معسكر العند بهدف أقتحامها وإخراج المسلحين المرابطين بالمدينة.. لافتين إلى تمركز نقاط عسكرية على قمم وتلال الجبال المطلة على منطقة الملاح وما جاورها. وقالت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن هذه الإجراءات العسكرية جاءت بعد الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الملاح والتي راح ضحيتها جنود مسلحين يعتقد أنهم من فصائل الحراك الجنوبي المسلح. وأضافت المصادر أن طائرات حربية قامت اليوم بتحليق منخفض فوق أجواء مديريات ردفان وكسر حاجز الصوت ، مما أثار أستفزاز الأهلي وخروجهم في مظاهرة غاضبة ورددوا شعارات مماثلة للتي يرددها أنصار الحراك الجنوبي في مظاهراتهم الأسبوعية. ولفتت المصادر إلى أن مديريات ردفان تعيش حاليا حالة من العزلة جراء أنقطاع خدمة الإتصالات الثابتة والخلوية ونقص الوقود والتي تنذر بقيام حملة عسكرية واسعة صوب مدينة الحبيلين كبرى معاقل الحراك الجنوبي. وكانت مديرية الملاح بردفان قد شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين نقطة عسكرية تابعة للجيش في منطقة الملاح ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون لفصائل الحراك المسلح أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وجرح أخرين من الجنود والمسلحين. وأصدر أبناء ردفان عقب الأحداث الأخيرة بيانا موجها لضباط وقادة اللواء 119 مشاة المرابط في المنطقة مفاده بأنهم سيقفون ضد إي استحداثات عسكرية في المنطقة بحسب ما تم الإتفاق عليه مع اللجنة الرئاسية في عام 2009م. رفض أهالي ردفان بحسب بيانهم إي أنتشار عسكري أو أمني خارج المعسكرات والمواقع الأمنية المتفق عليها منذ 2007م ، داعين قيادة اللواء وضباطه الرجوع إلى مواقعهم المحددة توفيت الفرصة على من وصفوه بالمتاجرين بأرواح الأبرياء والمواطنين.