span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص بدأت عدد من الأطقم العسكرية والأمنية الانتشار في الشوارع الرئيسية بمحافظة عدن وخصوصا مديرية المعلا وذلك عقب أعلن الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة تنظيم مسيرة سلمية صباح غدا السبت أمام مبنى السلطة المحلية بشارع المعلا الرئيسي. مصدر محلي أشار span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن قيادة السلطة المحلية لم تقم بالرد على الرسالة التي بعثتها المنظمات والأحزاب المعارضة في المحافظة ، مشيرا إلى أن المظاهرات ليست مرخصه وسيتم ردع القائمين عليها وإفشالها. ويأتي إعلان المنظمات المدنية تنظيم المسيرة بعد رسالة وجهتها إلى قيادة السلطة المحلية بعدن والتي جاء فيها :" نتقدم إليكم بالتحية والتقدير ونود إخطاركم بأن عدد من المنظمات السياسية في عدن بما فيها فروع أحزاب المشترك ومنظمات مدنية وحقوقية والحراك السلمي والشخصيات الاجتماعية قد قرروا تنظيم اعتصام سلمي رمزي ولوقت محدد وذلك يوم السبت القادم الموافق 22 يناير أمام مبنى إدارة المحافظة, وذلك تعبيراً عن الاحتجاج والرفض للحرب التي تدور رحاها حاليا ضد المواطنين في ردفان, وقتل المدنيين الأبرياء في كل من كريتر_عدنوالمكلا ورفضاً للحروب المتنقلة في كل مدن ومناطق الجنوب وقمع الفعاليات السلمية, والتضامن مع اسر الشهداء وضحايا القمع ومع المعتقلين ومع صحيفة الأيام وناشريها. وأختتمت الرسالة بقولها : نتمنى أن تشاطروننا وكل المسئولين في المحافظة والأجهزة حرصنا الشديد على التقيد بالدستور والقانون, والحفاظ على السكينة العامة وعلى أرواح المواطنين وممتلكاتهم". ويأتي طلب تنظيم المسيرة في الوقت الذي أكدت فيه قيادة وزارة الداخلية اليمنية أن أجهزتها الأمنية ستتعامل بحزم إزاء أية أحداث شغب أو أعمال فوضى قد ترافق أية تظاهرات أو مسيرات منحت تراخيص مسبقة وفقا للقانون وذلك انطلاقا من واجباتها للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة . وحذر مصدر مسئول في الوزارة كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات المرخصة للقيام بأعمال فوضى وأعمال شغب أو محاولة العبث بالممتلكات العامة والخاصة بأنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية .. مؤكدا أن أجهزة الأمن لن تتوانى في التعامل بحزم تجاه كل من تسول له نفسه القيام بتلك الممارسات ، وتعقبهم وضبطهم لتقديمهم للعدالة ، وفقا لما ورد بوكالة الأنباء الرسمية. التحذيرات الأمنية جاءت في الوقت الذي أبدى فيها مصدر مسؤول في المجلس المحلي بمحافظة عدن استغرابه لنزول بعض قيادات أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل (اللقاء المشترك) إلى الشارع مساء أمس بهدف التحريض على إثارة الشغب وإقلاق السكينة العامة، مشيراً إلى أن المراهنة على إثارة الشغب في الشوارع واستنساخ بعض التجارب الخارجية لا يمكن أن يحقق الأهداف السياسية التي تسعى الأحزاب إلى تحقيقها. وأشاد المصدر بحسب ما نشرتها صحيفة 14 أكتوبر الرسمية بموقف المواطنين من المحرضين على الشغب ورفضهم الانجرار وراء الذين يحاولون المتاجرة بالشعارات البراقة من أجل تحقيق مصالح حزبية وسياسية ضيقة، مؤكداً اهتمام المجالس المحلية في جميع مديريات المحافظة بمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير الخدمات العامة في كل المجالات بما يخدم تحسين معيشة الناس وتوسيع آفاق النمو والتطور اللذين تشهدهما المحافظة بفضل التلاحم الوثيق بين الدولة والسلطة المحلية والمواطنين. وكانت مديريات محافظة عدن قد شهدت عدد من المسيرات والتظاهرات الاحتجاجية التي نظمها أنصار الحراك الجنوبي خلال اليومين الماضيين وخلفت عدد من الجرحى في صفوف الأمن والمواطنين. الجدير بالذكر أن عدد من المنظمات السياسية والمدنية والحقوقية والحراك السلمي الجنوبي والشخصيات الاجتماعية في مدينة عدن قد أقرت في وقت سابق من الاسبوع الماضي تنظيم الاعتصام التضامني أمام مكتب محافظ محافظة عدن بالمعلا وذلك يوم السبت القادم الموافق 22 يناير 2011م. وأشار بيان صادر عن الجهات المنظمة إلى أن الاعتصام سيبدأ في الساعة التاسعة صباحا من يوم السبت القادم ، مهيبا بأبناء المدينة المشاركة في الفعالية ومواصلة الاحتشاد بالمخيم التضامني للقتيل "نجيب عبدالستار" الذي توفي إثر إصابته بمصادمات بين أفراد من الأمن وشباب في حي الطويلة كريتر في الاسابيع الماضية. span style=\"color: #800000\"وفيما يلي نص البيان span style=\"color: #0000ff\"بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي صادر عن القوى والفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والحراك السلمي الجنوبي والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن التي اجتمعت عصر اليوم الثلاثاء الموافق 18 يناير 2011م وهذا نصه:-. تداعت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحراك السلمي الجنوبي بمحافظة عدن عصر اليوم الثلاثاء الموافق 18/يناير /2011م ,وفي حضور نوعي كبير تدارس المشاركون الأوضاع الخطيرة التي تشهدها مناطق الجنوب المختلفة من العاصمة عدن حتى المهرة من حروب وقمع وحصار وعقوبات جماعية وارهاب دولة على السكان المدنيين.. والاخطر ما يحصل اليوم على اهلنا والاحبة بردفان منطلق وحاضنة ثورة 14اكتوبر 63م المجيدة واحدى ابرز قلاع الثورة السلمية الجنوبية المعاصرة من حرب شاملة تستخدم فيها السلطة كل انواع الاسلحة الثقيلة والقوة المفرطة مما ادى لتهدم البيوت على ساكنيها الامنيين وسقوط عشرات الشهداء والجرحى من النساء والاطفال المدنيين وتشريد مئات العائلات وهذه الحرب لا تستهدف منطقة بعينها بل هي امتداد عدواني لحرب صيف 94م الظالمة على الجنوب. وفي هذا اللقاء الذي ضم نخبة من ابناء عدن والجنوب دعا الحضور للتضامن الفعال مع المستهدفين من تلك الممارسات العدوانية القمعية المتنقلة والتي طالت مؤخرا مدنية كريتر الباسلة ونساء المكلا ولودر وشبوة والضالع ومناطق لحج المختلفة ، وناشد الحضور الضمير الانساني للوقوف مع ابناء الجنوب المحتل وحث المنظمات الحقوقية والانسانية والقوى الدولية وفي مقدمتها الاممالمتحدة للقيام بدورها وواجبها الاخلاقي بالتدخل لتأمين حماية فعالة للمدنيين من جرائم الحرب التي يرتكبها نظام صنعاء والتي ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية وحرب ابادة وتطهير عرقي . وفي ختام اللقاء اقر تنظيم اعتصام تضامني تصاعدي يبدا بوقفة الساعة التاسعة صباحا يوم السبت الموافق 22/بناير/2011م امام مكتب محافظ محافظة عدن بالمعلا ، كما اهاب اللقاء بأبناء الجنوب الاحرار لمواصلة الاحتشاد بالمخيم التضامني للشهيد نجيب عبدالستار في حي الطويلة كريتر – عدن.
صادر عن المنظمات السياسية والمدنية والحقوقية والحراك السلمي الجنوبي والشخصيات الاجتماعية في مدينة عدن.