span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن تبدا اليوم الاربعاء عمليات التصعيد الثوري ضد النظام والمتمثل بالزحف باتجاه القصور الرئاسية والمباني السيادية . اعلنت ذلك الناشطة في الثورة الشبابية توكل كرمان في مؤتمر صحفي يوم امس قالت فيه ان امس الثلاثاء هو اخر يوم من التصعيد الاعلامي وان اليوم الاربعاء هو اول ايام التصعيد ضد هذا النظام ولقيام بالخطوات النهائية للثورة وسيكون يوم غد هو اول يوم في الزحف نحو القصور الرئاسية والمباني السيادية.. وقالت كرمان ان الثورة وصلت الى المراحل النهائية والذي يعتبر اليوم الاربعاء هو اول ايام هذه المراحل والذي يزحف فيه الثوار الاحرار الى القصر الجمهوري لسحب صالح وايداعة قفص الاتهام .. داعية الجميع الى الاستعداد .. موضحة ان هذا خيار ومن اراد الزحف والذين يجب عليهم الاستعداد مؤمنا بارادته وقضيته وثورته متسلحا بالتوكل على الله. وكانت المنسقية العليا للثورة اليمنية قد اعلنت عن برنامجها ألتصعيدي للفترة المقبلة، والذي يؤكد بأن الزحف هو الخيار الأخير في حال رفض صالح التنحي خلال أسبوع من هذا اليوم. وقالت المنسقية في مؤتمرها الصحفي الذي عقد امس بصنعاء أن النظام يحاول اللعب على عامل الوقت بهدف الاستنزاف النفسي والمادي الممنهج للثورة والثوار، مشيرة إلى أنه ومن منطلق التأكيد لجدية الشعب الثائر في انتزاع حقه واسترداد كرامته ستحول الشعارات الثورية إلى برامج تصعيديه، وكرد على مماطلة النظام ومناورته التي رفضت المبادرات الداخلية والخارجية والتي أتاحت له استرداد أنفاسه والالتفاف على أهداف الثورة الشبابية في الرحيل والمحاكمة. وتضمن البرنامج ألتصعيدي بحسب ما ورد في بيان المنسقية، توجيه رسائل عاجلة للبعثات الدبلوماسية ذات العلاقة لإعلامها بحقيقة المواقف وإبلاغها بخيار الزحف السلمي ومطالبتها بتحمل مسئوليتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه ما قد يترتب على ذلك من جرائم عمد نظام صالح على التهيئة والإعداد لها طيلة الأشهر الماضية. كما تضمن البرنامج إشهار مشروع "زحف الإقناع" والذي يتمثل في حملة إقناع واسعة النطاق بمفردات الثورة أهدافا ووسائل والتركيز على برنامج التصعيد وعلى رأسه العصيان المدني بحيث تعمل الحملة على الصعيدين الفردي والجماعي بالطرق المباشرة بما فيها المسيرات النوعية نحو المؤسسات الرسمية المدنية. وتضمن البيان إعلان يوم للإضراب العام عن الطعام يندب إليه كل اليمنيين في كل ساحات الحرية والتغير بالجمهورية مع دعوة الجاليات اليمنية في الخارج وجميع أحرار العالم. إضافة إلى إشهار مشروع طلائع النصر التي سيتقدم الزحف وفتح باب التطوع لها على أن يحجز الرقم من 1-50 لقيادة اللجنة المركزية للمنسقية والمتطوعين من قيادات المكونات الثورية الأخرى. ودعا البيان إلى عقد مؤتمر صحفي يوجه رسائل لكل شرائح المجتمع وفئاته من اجل الدعم والتضامن الكاملين مع برنامج الزحف السلمي المعلن، إضافة إلى دعوة سكان العاصمة والمحافظات للاحتشاد في احد شوارع المدينة لأداء ركعتي النصر(الحاجة) ويكون ذلك بعد صلاة الجمعة التي يقترح تسميتها بجمعة الحسم. كما تضمن البيان الدعوة لمهرجان مليوني في عموم المحافظات باسم مهرجان الوفاء للشهداء في يوم الأحد التالي من جمعة الحسم، إلى جانب إعلان مشروع 8 مليون صائم ليوم الاثنين التالي لمهرجان الوفاء يندب فيه الناس بالابتهال والدعاء لنصرة الثورة والثوار، على أن يشمل مساء الاثنين برنامج حماسي في عموم ساحات الحرية والتغير قبل أن تعلن ال9 صباح الثلاثاء موعد الزحف النهائي . واختتمت المنسقية برنامجها هذا بدعوة كافة الكيانات الثورية والثائرين في الساحات بالتفاعل مع برنامجها من خلال النقاش والمراجعة. وفي هذا الصدد قال عضو المنسقية ياسر الرعيني بأن البرنامج ألتصعيدي يأتي تلبية لطلب الائتلافات والحركات وشباب الثورة بالزحف. في حين أشارت سعاد علاية بأن خيار الزحف سيكون الأخير متمنيتا بأن يفهم النظام مطالب الشعب وأن يرحل بعيدا عن سفك مزيدا من الدماء . اما فؤاد الحميري فقال ان موقف المنسقية كان رافضا منذ البداية للمبادرة الخليجية ، مشيرا إلى أنها وفرت غطاء للنظام لقتل المتظاهرين وحاولت إنقاذه، موضحا بأن الرئيس أرد من المبادرة الخليجية استعداء الشعب اليمني وهو ما رفضه الحميري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إشكالية الثوار مع النظام وحده.