span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قالت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة إن شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل ايام في اوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي الى اخراج هذا البلد الفقير من ازمة مستعصية بدأت قبل اكثر من خمسة اشهر. واوضحت المصادر وفقا للوكالة الفرنسية أن "اللقاء في احدى العواصم الاوروبية، وقد تكون لندن، جرى بين ياسين سعيد نعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الارياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشئون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لاخراج اليمن من ازمته". وتابعت: "ان الحل قوامه تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة" في سبيل تحقيق ذلك، يذكر ان المعارضة تضم اطيافا من مشارب عدة. وتأتي هذه الأنباء متزامنة مع تهديد نائب الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادى"بالاستقالة أن استمرت "سياسة لي الذراع" بحسب ما ذكره شباب الثورة عقب لقائهم به ، وقال الشباب أن "هادي" ذكر أنه سيغادر صنعاء إلى عدن في حالة أستمرت المضايقات وسياسة لي الذراع من أطراف لم يسميها. وأوضح شباب الثورة أن هادى يتعرض لضغوط كبيرة من قبل أبناء الرئيس على صالح ونافذين في النظام، مؤكدين عدم قدرته على إجراء أي إصلاحات في الوقت الحالي. وكان طالبه شباب الثورة بتحديد موقفه من المجلس الانتقالى المؤقت، الذي يعتزمون الإعلان عنه، واقترحوا عليه أن يكون أحد أعضائه. وكان مصدر سعودي قد اعلن في وقت سابق اليوم الجمعة أن صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض إثر إصابته بانفجار في صنعاء لن يعود الى بلده. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "الرئيس صالح لن يعود الى اليمن". واضاف: "لم يتم تحديد مكان اقامته حتى الآن" ملما الى احتمال مغادرته السعودية. لكن مسئولا يمنيا هو نائب وزير الاعلام عبدو الجندي قد نفى ذلك مؤكدا أن صالح سيعود الى صنعاء لممارسة مهامه في الايام المقبلة. وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الرياض السبت الماضى في الرابع من يونيو الجارى، غداة إصابته في انفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي. وكانت المعارضة اليمنية قد رفضت الخاصة بأستئناف المبادرة الخليجية لنقل السلطة وفقا لما نشرته وكالة رويترز ، إلا أن المعارضة اليمنية تعيش تباينا في أوساط قياداتها بشان العرض .