span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية صالح اليافعي : انه يتوجب على الكيانات السياسية المناوئة لنظام الرئيس صالح ألا تقوم بإجهاض مساع إعلان المجلس الرئاسي الانتقالي موضحا بان أي فشل لمثل هذه الخطوة لن يكون مستفيدا منها سواء نظام الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح . جاء ذلك ردا على سؤال "صحيفة يافع " عن تداعيات إعلان مجلس الرئاسة الانتقالي حيث قال اليافعي الذي يشغل رئيسا ل"فرع حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" بالجنوب "،وعضوا بهيئة رئاسة المجلس الوطني لتحرير الجنوب "معلقاً على إعلان كيانات سياسية متعددة في صنعاء عن تشكيل مجلس رئاسة انتقالي قائلاً" :أن الخطوة التي قام بها شباب الثورة والتي أسفرت عن إعلان مجلس رئاسة انتقالي في اليمن كانت ضرورية في مواجهة نظام الرئيس صالح ، مؤكدا انه" على الأطراف الأخرى التقارب مع القيادات التي ضمها المجلس وبما يضمن إخراج مجلس رئاسة انتقالي يتولى زمام الأمور خلفا لنظام الرئيس صالح". وشدد اليافعي في معرض حديثه بالقول:" لايمكن للاحتجاجات في اليمن أن تؤدي دورها فيما لا يزال نظام الرئيس صالح ممسكا بزمام الأمور. وأضاف:" طالما وتم الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسة انتقالي فإننا نرى انه بات من الضروري على الأطراف الأخرى أن تسعى إلى عملية تقارب لأجل إصلاح أي اختلال شابت تشكيل هذا المجلس والدفع به قدما كيف يتمكن الأشقاء في صنعاء من إسقاط نظام الرئيس صالح ." وحذر اليافعي من مخاطر فشل تجربة تشكيل مجلس الحكم الانتقالي في اليمن كون أن أي فشل لهذه التجربة لن يكون هنالك من طرف مستفيد من ذلك سوى نظام الرئيس صالح حد قوله. وعن مشاركة الحراك الجنوبي بهذا المجلس الرئاسي الانتقالي والذي ضم كثير من الشخصيات الجنوبية قال اليافعي:" ترحيبنا بهذا المجلس لا يعني الاعتراف أو المشاركة به، بل نعتبره الخطوة الأولى لإزاحة الظلم عن إخواننا في الشمال والذي هو إزاحة للظلم عنا في الجنوب، مضيفاً":نحن في الحراك الجنوبي قضيتنا واضحة ومشروعنا واضح ليس فيه لبس وهدفنا استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وهذا خيارنا الذي لأتراجع عنه أبداً "