span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان الحوار امر حاسم لحل الازمة السياسية في اليمن ، مقللة في الوقت نفسه من اهمية اعلان المعارضة تشكيل "مجلس رئاسي" لادارة البلاد. وقالت جانيت ساندرسون أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ والمكلفة بشؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الامريكية "نعتبر ان الحوار السياسي امر اساسي لحل الازمة السياسية في اليمن." وتابعت قائلة امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "نعتقد ان (الرئيس علي عبد الله) صالح له دور حاسم يلعبه" في هذا الحوار. واوضحت ساندروس "يبدو لنا في هذه المرحلة ان المجلس ليس له اي تأثير ولكن الجو السياسي في صنعاء ما زال متحركا." وفي ذات السياق دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى للاستعداد للتعاطى مع مرحلة ما بعد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، معربين عن قلقهم من تردى الأوضاع فى اليمن واحتمال تزايد نفوذ تنظيم القاعدة. جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة آسيا الفرعية التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة الوضع فى اليمن. وطلب السيناتور الديمقراطى روبرت كيسى الإدارة الأمريكية بالاستعداد للتعامل مع مرحلة ما بعد الرئيس على عبد الله صالح. وقال تيسى: «خلال الأيام الماضية أعلن أعضاء من المعارضة تشكيل حكومة ظل، وعلى الرغم من أن تركيب هذه المجموعة وطبيعتها غير واضحين، إلا أنه من الواضح أن المرحلة الانتقالية ستحدث عاجلا أم آجلا، والرئيس اليمنى تعهد بالتنحى، مما يعنى قيادة جديدة فى اليمن لأول مرة منذ 33 عاما، وعلى الولاياتالمتحدة أن تكون مستعدة للتعاطى مع مرحلة ما بعد الرئيس صالح، مهما تكن.. يحب أن نكون مستعدين كذلك لمواجهة الوضع الإنسانى المتدهور بسبب المواجهات هناك». وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. من جانبه عبر رئيس الوزراء البريطاني "عن قلقه المتزايد حيال الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، إلى جانب تزايد إمكانات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في محافظة أبين". وقال وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على شبكة الانترنت أن السيد "ديفيد كامرون" نقل قلقه هذا إلى نائب الرئيس اليمني "عبد ربه منصور" في زيارة قام بها مستشار الأمن القومي في المملكة المتحدة في الثامن عشر من الشهر الجاري. وأشارت الوزارة في موقعها الإكتروني إلى "اجتماع نائب مستشار الأمن القومي بعدد من السياسيين اليمنيين والقيادات الأمنية، حيث أكد لهم هذه الرسالة. وأوضح بأن عدم التوصل لتسوية سياسية بات يؤثر على حياة كافة اليمنيين، ويمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة. وبينما أن قبول الرئيس صالح العلني من حيث المبدأ بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي أدى لبدء عملية الانتقال السياسي، عليه الآن التوقيع على هذه المبادرة وتسليم السلطة رسميا لنائب الرئيس. من شأن ذلك أن يتيح انطلاق حوار وطني بشأن موعد إجراء الانتخابات وإصلاح الدستور". كما أكد نائب مستشار الأمن القومي استمرار المملكة المتحدة بكونها صديق وفيّ لليمن. وقال بأنها على استعداد لزيادة المعونات والدعم للمساعدة في ضمان أن تكون عملية الانتقال السياسية منتظمة، وذلك يتيح لليمن تحقيق أهدافه الأمنية والتنموية خلال السنوات القادمة.