span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص علمت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) من مصادر مطلعة أن الحكومة تعتزم خلال الأيام القليلة القادمة رفع تسعيرة البترول إلى الضعف في خطوة جديدة ومفاجئة في ظل الاختناقات الحاصلة في المحطات التموينية المنتشرة في عموم محافظات الجمهورية. وأضافت المصادر أن سعر العشرين لتر من البترول سيرتفع إلى 3500 ريال إي إلى ضعب المبلغ السابق الأمر الذي سيسبب معاناة جديدة لدى المواطنين. وأعادت المصادر قيام الحكومة بهذه الخطوة إلى أن البترول الذي سيتم توزيعه للمحطات وبيعه للمواطنين سيكون خالي من مادة الرصاص أي بترول نقي وصافي. وكان وزير الصناعة والتجارة "هشام شرف" قد اكد هذه المعلومة من خلال تصريحه اليوم السبت بصحيفة الثورة الرسمية. حيث قال أن أزمة المشتقات النفطية التي عانت منها اليمن في طريقها إلى الزوال نهائيا هذا الأسبوع في العاصمة صنعاء ومدنا أخرى وأن عملية تزويد مختلف محطات البنزين على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات بالبنزين الخالي من الرصاص كخطوة أولى لإنهاء ألازمة الراهنة في المشتقات النفطية . وأشار شرف إلى انه تم استيراد 90 ألف طن من النفط كدفعة أولى لتغطية العجز القائم في المشتقات النفطية لافتا إلى أن الاحتياج اليومي من الديزل لجميع المحافظات يصل إلى ثمانية آلاف طن يبلغ احتياج الأمانة منها 140 طن ، فيما يصل الاحتياج اليومي من البنزين للجمهورية 4.5 ألف طن اثنين طن منها لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء . وأوضح أن مصانع المياه أعادت بيع المياه بالتعرفة السعرية السابقة وليس هناك أية ارتفاعات سعرية في المياه المعدنية .. وحذر من التلاعب بالأسعار واستغلال الأزمة الراهنة من قبل بعض ضعفاء النفوس .