span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أكد عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس الشورى عبد الله أحمد غانم أن الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء فترة العلاج. وكانت وسائل الإعلام قد تناولت خلال ال24 الساعة الماضية خبر انتهاء شرعية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، وفقا للدستور الذي ينص على انتهاء سلطة الرئيس في حال عجزه عن إدارة البلاد ، خلال شهرين فقد أصيب الرئيس صالح في الثالث من يونيو الماضي. وقال غانم بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية : سيبقى الرئيس علي عبد الله صالح هو الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية إلى حين انتخاب رئيس جديد، معتبرا المطالبة بنقل السلطة في هذه الظروف وفقاً للمادة (116) من الدستور محاولة لاستثمار الجريمة التي حدثت في مسجد النهدين في الثالث من يونيو الماضي موضحا أن هذا الطرح يتغافل عن وقوع هذه الجريمة النكراء ويتناسى آثارها على حياة فخامة الرئيس وزملائه من قادة الدولة الذين يخضعون للعلاج في المملكة العربية السعودية. وأضاف أن الرئيس لم يصب بعجز دائم على الرغم من فداحة الجريمة وفداحة الأثر الذي خلفته ، إلا أن الرئيس من ألطاف الله لم يصب بعجز دائم عن ممارسة مهام.. مبيناً أن ما أصاب فخامته مجرد حروق يتعالج منها وعندما يشفى منها بإذن الله سيعود ليمارس مهامه، وبالتالي انتفى المبرر الموجود في المادة (116) التي تنص أنه في حالة خلو مقعد الرئاسة أو الإصابة بعجز دائم يتم نقل السلطة إلى نائب رئيس الجمهورية". وأكد أن هذه المبررات الدستورية انتفت في الحالة الراهنة، وبالتالي ينتفي معها تطبيق المادة (116) من الدستور. وأوضح أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قدم خارطة طريق أو آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، ولفت إلى أن الأفكار التي قدمها بن عمر ليست مستقلة عن المبادرة الخليجية وإنما تعتبرها أرضية لها وتفادت السلبيات الموجودة فيها .. مؤكدا ترحيب المؤتمر الشعبي العام مبدئياً بالأفكار التي قدمها جمال بن عمر خاصة وأنها تضمنت أن يجري الحوار بين المؤتمر والمشترك مع إضافة ممثلين عن الحراك وعن الشباب وعن الحوثيين تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.