/خاص قال الرئيس الجنوبي "علي ناصر محمد" أن ثورة شباب التغيير والشعب السلمية التي أقيمت في مدينة كريتر والمعلا والمنصورة وباقي البلاد هي امتدادٌ للحراك السلمي الشعبي الجنوبي، ومكملة له. واضاف خلال مخاطبته للجموع المحتشدة في ساحة "الشهداء" بمديرية المنصورة بمحافظة عدن مساء الأثنين : " كان الحراك السلمي الشعبي الجنوبي السباق في النضال السلمي، وما يجري اليوم من ثورة في ساحات التغيير في صنعاء وتعز وبقية المحافظات الأخرى في اليمن كله هو استلهام لذلك النضال". وقدم الرئيس "ناصر" التحية لأرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي ، ومطالبا بإطلاق سراح معتقليه وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم، كما نتمنى الشفاء العاجل لجرحاه". داعيا في ذات الوقت إلى مواصلة الاستمرار في ثورتكم العظيمة ، والتمسك بطابعها السلمي حتى تحقيق النصر وسقوط ما تبقى من أركان النظام الفردي الاستبدادي وكل رموز الفساد. وخاطب الرئيس الجنوبي الجماهير اليمنية بشكل عام بقوله : "أكد بأن هذه الثورة التي تقومون بها، ويقف معها الشعب تأتي في وقت شاءت الظروف أن تَحْدثَ فيه ثورات شعبية وتغيرات جذرية في أكثر من قطر عربي، وسقطت فيه نظم استبدادية فاسدة مثلما حدث في مصر وتونس، وأخذت فيه الشعوب العربية تستعيد دورها التاريخي في تحقيق مصيرها وامتلاك إرادتها الحرة، إن أعظم ما ينتظره شعبنا من هذه الثورة الجديدة، ليس فقط إسقاط هذا النظام الفاسد، بل تحقيق كل الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لثورتي سبتمبر وأكتوبر، التي أهدرها وصادرها ذلك النظام الفاسد طوال العقود الثلاثة الأخيرة بسياساته واستبداده وبإهداره للقيم الأخلاقية ولحقوق الإنسان، في سبيل مصالحه الذاتية وبرعايته للإرهاب، وإن ما يحدث اليوم في أبين هو من صنع هذا النظام، ونحن ندينه بقوة، فلا يمكن أن يكون هناك مكان للإرهاب في أبين أو في غيرها من المحافظات بعد سقوط النظام، ونحيي صمود أهلنا في محافظة أبين الباسلة ، وهناك محاولات من قبل النظام والعناصر المتطرفة لترويع السكان في عدن كما فعلوا في زنجبار، وعليهم أن يعرفوا أن عدن خط احمر وهي عصية على الطغاة والغزاة عبر التاريخ". وأضاف "ناصر" في حديثه عبر الهاتف للشباب المتواجدين في ساحة المنصورة : في هذه اللحظات الحاسمة أود التأكيد بأن المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وكل أشكال النضال التي تقومون بها منذ عدة أشهر سواء في كريتر أو المنصورة أو المعلا وفي غيرها من مدن ومناطق البلاد، هي استلهامً للدور التاريخي الوطني لمدينة عدن الباسلة، ذلك الدور المشهور والمشهود في العالم كله، فقد كانت عدن الجميلة دائماً مهداً للنضال في الشمال والجنوب، وقلعة للصمود والثورة، ونبراساً للعلم ولحركة التنوير، ومهداً لنشوء النقابات والأحزاب والجمعيات الأهلية، والمجتمع المدني، ورائدة للمدنية والحداثة ليس على مستوى اليمن فحسب بل للمنطقة بأسرها، كما كانت المجسدة للوحدة الوطنية الحقيقية ... ولا تزال .. وستظل كذلك إلى الأبد، هذه هي عدن التاريخ والحضارة التي انطلقت منها ومن جمعية أبناء ردفان دعوة التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب منذ عام 1967م وحتى اليوم وهذا النهج لا يمكن إن نحيد عنه .. كما خاطب الرئيس "علي ناصر " الشباب بقوله : "يا شباب ثورة التغيير والشعب السلمية في كل الساحات أنكم تسطرون اليوم تاريخاً جديداً للوطن بعد عقود من الظلم والاستبداد الذي اغتال أحلام وآمال شعبنا في الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة.. بهذه المناسبة يطيب لي أن أنوه بأنكم بثورتكم السلمية وصمودكم البطولي تجسدون الإرادة الشعبية الحقيقية وتُحيُون التقاليد الوطنية العريقة التي بها انتصر شعبنا على الظلم والطغيان الإمامي في الشمال والاستعمارالبريطاني في الجنوب. وقال : في هذه اللحظات الحاسمة أود التأكيد بأن المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وكل أشكال النضال التي تقومون بها منذ عدة أشهر سواء في كريتر أو المنصورة أو المعلا وفي غيرها من مدن ومناطق البلاد، هي استلهامً للدور التاريخي الوطني لمدينة عدن الباسلة، ذلك الدور المشهور والمشهود في العالم كله، فقد كانت عدن الجميلة دائماً مهداً للنضال في الشمال والجنوب، وقلعة للصمود والثورة، ونبراساً للعلم ولحركة التنوير، ومهداً لنشوء النقابات والأحزاب والجمعيات الأهلية، والمجتمع المدني، ورائدة للمدنية والحداثة ليس على مستوى اليمن فحسب بل للمنطقة بأسرها، كما كانت المجسدة للوحدة الوطنية الحقيقية ... ولا تزال ... وستظل كذلك إلى الأبد، هذه هي عدن التاريخ والحضارة التي انطلقت منها ومن جمعية أبناء ردفان دعوة التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب منذ عام 1967م وحتى اليوم وهذا النهج لا يمكن إن نحيد عنه .