span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص علمت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) من مصادر محلية في مدينة زنجبار قولها أن وساطة محلية وقبلية تجريها شخصيات بارزة بين المسلحين الجهاديين أو كما يطلق عليهم "أنصار الشريعة الإسلامية" وبين السلطات الحكومية من اجل إنهاء المعارك الدائرة بين الجانبين منذ أشهر في مدينة زنجبار وعودة النازحين إلى ديارهم. وقالت المصادر أن وساطة بين المسلحين وشخصيات من السلطة تجري حاليا في مدينة زنجبار من أجل إنهاء القتال الدائرة بالمديرية وانسحاب المسلحين منها بهدف عودة النازحين والمشردين إلى ديارهم. وأضافت المصادر أن المسلحين اشترطوا وقف الضربات الجوية الأمريكية الموجهة ضدهم إلى جانب أن تتعهد السلطات اليمنية بتسليم المدينة إلى اللجان الأهلية من أجل تسيرها وليس للسلطة المحلية. وتحدثت مصادر محلية في مديرية لودر أن الأهالي قاموا اليوم باعتقال عدد من المسلحين الجهاديين المنتمين لأنصار الشريعة الإسلامية أثناء تواجدهم في المديرية وذلك ردا على محاولة المسلحين اغتيال احد الشخصيات البارزة في لودر. وأشارت المصادر إلى أن اعتقال العناصر جاء في أطار الحملة القبلية التي تشنها القبائل ضد المسلحين الجهاديين بهدف تطهير المحافظة. وتمكنت الجهود الأهلية بلودر مؤخرا والتي هدفت إلى محاربة الجماعات المسلحة إلى إعادة الهدوء إلى المدينة ووقف أعمال العنف التي تتهم هذه الجماعات بأنها مارستها منذ العام الماضي. وكان مسؤول امني يمني قال ان الجيش قتل قبل فجر اليوم الخميس أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في قصف استهدف مواقعهم بضواحي زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن. وأوضح المسؤول طالبا عدم كشف هويته أن الأربعة قتلوا اثر سقوط قذيفة أطلقها الفوج الخامس والعشرين على مواقعهم في قريتي الخملة وبجدار قرب زنجبار. ودارت معارك عنيفة مساء الأربعاء بين الفوج الخامس والعشرين والمسلحين المتشددين الذين ينتمون الى جماعة تطلق على نفسها «أنصار الشريعة» كما قال بعض السكان. وفي 29 ايار/مايو سيطر مئات الرجال المسلحين من هذه الحركة التي كانت غير معروفة والموالية للقاعدة، على زنجبار حيث يحاول الفوج الخامس عشر من حينها كسر الحصار الذي فرضه عليها مقاتليها. من جانب أخر أفاد المسئول عن مصرع عضو مفترض في القاعدة أصيب الأحد في اشتباك مع الجيش متاثرا بجروح أصيب بها مساء الأربعاء. من جهة أخرى أكد زعيم قبلي الأربعاء مقتل عنصر يشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة برصاص مقاتلين قبليين في مدينة مودية في محافظة أبين. وقال الزعيم القبلي أن «المقاتلين القبليين المكلفين حماية مودية والتصدي للعناصر المتطرفة قتلوا عنصرا من القاعدة، هو ياسر فاضل، أثناء محاولته التسلل إلى المدينة مساء الثلاثاء». وشكل المقاتلون القبليون مجموعات للتصدي لعناصر تنظيم القاعدة المنتشرين في محافظة أبين وخصوصا في مدينة زنجبار التي يسيطرون عليها منذ نهاية ايار/مايو.
