span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" تعتزم الحكومة العراقية خلال الأيام القليلة القادمة تنفيذ حكم الإعدام على ما يقارب 206 سجين أغلبهم مواطنين يمنيين اعتقلوا في العام 2003م بتهم تتعلق بتنظيم القاعدة على حد قول الحكومة العراقية. وقالت مصادر دبلوماسية يمنيةspan style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" ل(حياة عدن) أن عدد من السجناء اليمنيين والعرب سيتم أعداهم من قبل الحكومة العراقية خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن اعتقلتهم القوات الأمريكية أثناء اجتياح العراق. وأضافت المصادر أن المعلومات الواردة من دبلوماسيين عراقيين تؤكد أن السلطات العسكرية والأمنية العراقية تعتزم تنفيذ الأحكام تحت مبرر وتهم كيدية للمواطنين العرب واليمنيين المتواجدين حاليا بالسجون العراقية. span style=\"font-size: medium;\"واستغربت المصادر الدبلوماسية عدم تحرك السلطات اليمنية ووزارة الخارجية على وجه التحديد أو إجراء إتصالات عليا من أجل إيقاف أحكام الإعدام التي ستطال عدد من اليمنيين. وعلمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) من أقارب أحد السجناء اليمنيين في العراق أن اتصالات هاتفية وصلتهم من مواطنين عراقيين تؤكد صحة هذه المعلومات. وأضاف العراقيين الذين تواصلوا مع أسرة معتقلين يمنيين قولهم بحسب أقارب المعتقلين أن الإعدام سيكون للأعداد المتواجدة في مراكز احتجاز السجان الخاضعة للسلطات العراقية. تتيح اتفاقيات جنيف طائفة واسعة من أنماط الحماية لأسرى الحرب فيما يتعلق بالمعاملة غير الإنسانية والمهينة. وتعرف الاتفاقيات حقوقهم وتضع قواعد مفصلة تحكم معاملتهم والإفراج المحتمل عنهم. ويمنح أيضا القانون الدولي الإنساني الحماية للأشخاص الآخرين الذين حرموا من حريتهم بسبب النزاعات المسلحة وكان عدد من اسر السجناء في العرق قد نظموا يوم أمس أمام مبان وزارة الخارجية التونسية وقفه احتجاجية طالبوا من خلالها تدخل الوزارة وإرسال وفد من الحكومة التونسية إلى بغداد من أجل إنقاذ السجناء من حكم الإعدام. ولا يزال عدد من السجناء العرب واليمنيين على وجه التحديد يقبعون في مراكز الاحتجاز الخاضعة للسلطات العراقية وأماكن احتجاز أخرى تديرها الولاياتالمتحدة مثل معسكر "التاجي" ومعسكر "ريميمبرانس 2" اللذان سُلم إلى الحكومة العراقية في آذار/مارس وتموز/يوليو 2010 على التوالي، في الوقت الذي ظل معسكر كروبر تحت سلطة القوات الأمريكية حتى تموز/يوليو 2011. وفي شهر تموز/يوليو 2011، كان معسكر كروبر يضم 206 محتجزا وجهت التهم إليهم جميعاً بموجب القوانين العراقية وحكم عليهم بالإعدام. حقائق وأرقام عن السجناء في العرق يوجد أكثر من 23000 محتجز لدى السلطات العراقية؛ وما يزيد على 3500 محتجز لدى حكومة إقليم كردستان؛ وأكثر من 6000 محتجز لدى قوات الولاياتالمتحدة.المحتجزين في خليج غوانتانامو منذ كانون الثاني/يناير 2002. وحتى شهر آب/أغسطس 2010،بلغ عدد المحتجزين هناك 171 شخصاً من 24 بلداً ونصف منهم من اليمنيين span style=\"color: rgb(0, 0, 255);\"إعداد : نايف السيد