span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\" تبذل المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة في محاولة منها لإنقاذ المفاوضات في اليمن الهادفة إلى إقناع الرئيس علي عبد الله صالح بنقل سلطاته إلى نائبه للخروج من الأزمة الراهنة، حيث أسفرت مساعيها عن قبول قادة المعارضة العودة إلى صنعاء اليوم الخميس بعد أن رفضوا قطع جولتهم الخارجية سابقا، للجلوس مع الفريق المفاوض لتجاوز هذه العقبة خلال الأيام الثلاثة المتبقية من مهمة المبعوث الأممي، في حين طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين المناوئين لصالح في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية غربية في اليمن ل«البيان» إن واشنطن طلبت من المملكة العربية السعودية التدخل لإنقاذ المفاوضات الهادفة إلى إقناع الرئيس علي عبدالله صالح بنقل سلطاته إلى نائبه للخروج من الأزمة الراهنة بعد رفض قادة المعارضة قطع جولتهم الخارجية والعودة إلى صنعاء. وأضافت أن الرياض ومن خلال سفارتها في صنعاء تدخلت وبقوة لدى الفرقاء حيث تتمتع بعلاقات قوية مع خصوم الرئيس صالح خصوصا أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض و اللواء علي محسن الأحمر قائد قوات الجيش التي تدعم المعارضة وزعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر بهدف إنجاح المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر من خلال إقناع الرئيس اليمني بنقل سلطاته إلى نائبه ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وطبقا لهذه المصادر فإن الجهود التي بذلتها السعودية أسفرت عن قبول قادة المعارضة العودة إلى صنعاء اليوم الخميس للجلوس مع الفريق المفاوض من الحزب الحاكم والذي يضم نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي وعبدالكريم الأرياني المستشار السياسي للرئيس صالح لتجاوز هذه العقبة خلال الأيام الثلاثة المتبقية من مهمة المبعوث الأممي. وأوردت المصادر أن الرئيس اليمني يبرر عدم وجود أي تقدم في حل هذه المشكلة بغياب قادة المعارضة في الخارج، ويقول انهم لو عادوا لأكملوا المفاوضات مع معاونيه لإنهاء الخلاف بشأن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"تعليق العضوية في الأثناء، طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين المناوئين للرئيس صالح امس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا، فيما كشف حزب معارض أن عدد قتلى الاحتجاجات المطالبة بتنحي صالح عقب صدور قرار مجلس الأمن 2014 بنهاية أكتوبر الماضي بلغ 94 قتيلا ومئات الجرحى. وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا: «يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية». كما ردد المتظاهرون «لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي وأعوانه»، مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني أي حصانة من الملاحقة القانونية. وأطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"موقف أميركي إلى ذلك ذكرت مصادر صحافية في محافظة عدن (جنوب) أن الولاياتالمتحدة وعبر سفارتها في صنعاء أبلغت السلطات اليمنية أنها لن تسكت على الانفلات الأمني الحاصل في العاصمة الاقتصادية للبلاد بعد تزايد الهجمات على عدة إدارات حكومية منذ الشهر الماضي. وقالت المصادر إن السفير الأميركي غيرالد فايرستاين حذر من نشر الفوضى داخل مدينة عدن خلال اللقاء الذي جمعه بنائب الرئيس عبدربّه منصور هادي وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، وأوضحت أن السفير قال إنه من «غير المقبول على الإطلاق إدخال عدن في أتون الفوضى التي تضر بالمصالح الغربية»، بحسب وصف المصادر وتعرضها إلى مخاطر جمة في مدينة عدن والواقعة في أهم ممر ملاحي دولي. وانه قال إنه «لا يمكن السكوت عن أي فوضى تحصل في عدن». span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"94 قتيلاً من جهة أخرى كشف حزب يمني معارض عن أن عدد الذين قتلوا بالاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عقب صدور قرار مجلس الأمن 2014 بنهاية أكتوبر الماضي بلغ 94 قتيلا ومئات الجرحى. وذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض بإحصائية نشرها امس عبر موقعه الإلكتروني أن «إحصائيات ثلاثة أسابيع منذ صدور القرار الأممي بوقف العنف ضد المحتجين في اليمن سجلت مقتل 94 شخصا وجرح 800 آخرين». وأشارت الإحصائية إلى أن قوات الرئيس صالح أحدثت أضرارا وصلت في بعضها للتدمير الكلي ل124 منزلا إضافة إلى تدمير سبعة مساجد وست منشآت عامة، وقصف مستشفى يعج بالجرحى وتدمير بئرين من آبار الشرب و17 سيارة ما بين ناقلة وصغيرة خاصة بالمواطنين وتشكل مصدر رزقهم الوحيد. وتسبب القصف اليومي الذي طال مدن صنعاء وتعز وأرحب في تهجير 340 أسرة من منازلها البعض منها دمرت منازلهم والبعض الآخر أجبرهم القصف العشوائي على المغادرة. span style=\"color: rgb(0, 0, 255);\"* البيان