دان رئيس مجلس الشورى بحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ما تعرضت له مسيرة الحياة لشباب تعز من اعتداء دموي واصفاً إياه بالبربري والآثم وداعياً كل الغيورين من أبناء اليمن بأن يقفوا بكل إمكانياتهم مع شباب تعز لتجهيز ملف تلك الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة الفورية لكي يقول القضاء كلمته فيهم ومطالباً في ذات الوقت أن لا تمر تلك الجريمة كسابقاتها حتى لا يتمادى القتلة في ممارسة نزواتهم الدموية . وقال علي شايف أحمد : ( لقد سطر شباب وشابات تعز في هذه المسيرة ملحمة بطولية لا تقل شجاعة عن ملاحم أبناء هذه المحافظة الأحرار في الماضي حيث كان لهم شرف النضال مثلما كان لهم شرف دعم ومناصرة وصنع فجر ثورة 26 سبتمبر ، كما كان لهم شرف احتضان ودعم أبطال ثورة أكتوبر بقيادة راجح بن غالب لبوزة ، حيث أتاهم المدد والنصرة من تعز ومن تعز أيضاً تحرر الشمال من استبداد الإمامة كما لا ننسى إبن تعز الشهيد البطل عبود الشرعبي الذي استشهد في عدن الثورة ، ولهذا ليس بغريب على تعز ابتكار وصناعة الفعل الثوري المتسلح بالإرادة والإصرار والشجاعة وما مسيرة الحياة إلا دليلاً على رمزية هذه المحافظة الأبية . واستدرك علي شايف قائلاً : ( لو أن مجرمي محرقة تعز ومذبحة المعجلة ومحرقة جعار ومجزرة جمعة الكرامة نالوا جزائهم العادل وحوكموا على تلك الدماء التي سفكت لما تمادوا في اعتراض مسيرة الحياة السلمية وهم في طريقهم حاملين الورود وحاملين كل مشاعر الثورة والتحرر والانعتاق لكن لئام وحقراء العائلة استقبلوهم بالكمائن المسلحة وهم مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لا لشيء إلا إرضاء لنزوات الطاغية المريض . واختتم قائلاً : ( إن جريمة الاعتداء على المسيرة في مشارف صنعاء بتلك البشاعة تعتبر عاراً على كل الشرفاء وبالذات على رجال القبائل في صنعاء التي كانت مسرحاً لتلك الجريمة ) . دان رئيس مجلس الشورى بحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ما تعرضت له مسيرة الحياة لشباب تعز من اعتداء دموي واصفاً إياه بالبربري والآثم وداعياً كل الغيورين من أبناء اليمن بأن يقفوا بكل إمكانياتهم مع شباب تعز لتجهيز ملف تلك الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة الفورية لكي يقول القضاء كلمته فيهم ومطالباً في ذات الوقت أن لا تمر تلك الجريمة كسابقاتها حتى لا يتمادى القتلة في ممارسة نزواتهم الدموية .وقال علي شايف أحمد : ( لقد سطر شباب وشابات تعز في هذه المسيرة ملحمة بطولية لا تقل شجاعة عن ملاحم أبناء هذه المحافظة الأحرار في الماضي حيث كان لهم شرف النضال مثلما كان لهم شرف دعم ومناصرة وصنع فجر ثورة 26 سبتمبر ، كما كان لهم شرف احتضان ودعم أبطال ثورة أكتوبر بقيادة راجح بن غالب لبوزة ، حيث أتاهم المدد والنصرة من تعز ومن تعز أيضاً تحرر الشمال من استبداد الإمامة كما لا ننسى إبن تعز الشهيد البطل عبود الشرعبي الذي استشهد في عدن الثورة ، ولهذا ليس بغريب على تعز ابتكار وصناعة الفعل الثوري المتسلح بالإرادة والإصرار والشجاعة وما مسيرة الحياة إلا دليلاً على رمزية هذه المحافظة الأبية .واستدرك علي شايف قائلاً : ( لو أن مجرمي محرقة تعز ومذبحة المعجلة ومحرقة جعار ومجزرة جمعة الكرامة نالوا جزائهم العادل وحوكموا على تلك الدماء التي سفكت لما تمادوا في اعتراض مسيرة الحياة السلمية وهم في طريقهم حاملين الورود وحاملين كل مشاعر الثورة والتحرر والانعتاق لكن لئام وحقراء العائلة استقبلوهم بالكمائن المسلحة وهم مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لا لشيء إلا إرضاء لنزوات الطاغية المريض .واختتم قائلاً : ( إن جريمة الاعتداء على المسيرة في مشارف صنعاء بتلك البشاعة تعتبر عاراً على كل الشرفاء وبالذات على رجال القبائل في صنعاء التي كانت مسرحاً لتلك الجريمة ) .