حياة عدن / الإتحاد توعد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” بالثأر لمقتل القيادي البارز في التنظيم، فرع اليمن، عبدالمنعم الفطحاني، في غارة جوية أميركية استهدفته، قبل عدة أيام، في محافظة أبينجنوبي البلاد. وقُتل خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة، أحدهم أفغاني الجنسية، في قصف صاروخي للقوات الحكومية استهدف، ليل الأربعاء الخميس، سيارة كانت تقل مسلحين متشددين، عند مشارف مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين. وقالت مصادر عسكرية ميدانية ل”الاتحاد” إن القوات الحكومية المرابطة في شمال وشرق زنجبار، تصدت صباح أمس الخميس، لهجوم شنه مسلحو “القاعدة”، مؤكدة أن القوات الحكومية كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع يتمركز فيها المسلحون، الذين أصيب بعضهم جراء هذا القصف. وكان ما لا يقل عن 15 مسلحا من تنظيم القاعدة، بينهم ستة من القيادات المحلية البارزة، قتلوا في غارات جوية أميركية استهدفت، ليل الاثنين الثلاثاء، مناطق متفرقة في محافظة أبين، جنوبي اليمن. وقد توفي فجر الأربعاء، أمير تنظيم القاعدة في بلدة مودية، عبدالمنعم الفطحاني، متأثرا بجروحه جراء إصابته في غارة جوية استهدفت موقعا مفترضا للمسلحين المتشددين في هذه البلدة الواقعة شمال أبين. وقالت مصادر مقربة من المسلحين المتشددين ل”الاتحاد”، إن زعيم “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” ناصر الوحيشي، توعد بالثأر لمقتل الفطحاني، المطلوب للسلطات اليمنية والأميركية، بتهمتي المشاركة في الهجوم على المدمرة الأميركية “يو إس إس كول”، قبالة سواحل مدينة عدن، في عام 2000، والهجوم على ناقلة النفط الفرنسية “ليمبيرج”، قبالة سواحل محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في عام 2002. وكان المئات من مقاتلي تنظيم القاعدة شاركوا، ظهر الأربعاء، في تشييع جثمان الفطحاني في مسقط رأسه بمنطقة “أم بغيرة”، في بلدة مودية، وذلك بعد ساعات من وفاته في مستشفى في بلدة “عزان” بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن. وقالت المصادر السابقة إن الوحيشي أوقف موكب التشييع الذي انطلق من المستشفى في بلدة “عزان” باتجاه بلدة “مودية”، وأصر على رؤية جثمان الفطحاني وتقبيل رأسه. وكان الوحيشي، الذي يتزعم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، منذ تشكيله عام 2009، قد نجا من 4 غارات جوية استهدفت تجمعات للمسلحين المتشددين، في شمال أبين، الخاضعة أغلب مناطقها لسيطرة هذا التنظيم. وقد دانت جماعة الحوثي الشيعية المسلحة، التي تسيطر على مناطق واسعة شمال اليمن، هذه الغارات، واعتبرتها “عملاً عدائياً ضد الشعب (اليمني) أياً كانت المبررات”. ودعت الجماعة في بيان، أمس الخميس، تلقت “الاتحاد” نسخة منه، “كل القوى السياسية” إلى “تبني موقف حازم لمنع تكرار تلك الاعتداءات” التي قالت إنها تستهدف “النيل من كرامة الشعب اليمني بغية تطويعه”. واستنكرت جماعة الحوثي، التي هي على خلاف عقائدي مع تنظيم القاعدة، ما وصفته ب”صمت” الحكومة اليمنية الانتقالية، إزاء “تلك الانتهاكات الصارخة”، معتبرة هذا الصمت “بمثابة تصريح للأميركيين يسمح لهم بارتكاب المزيد من الانتهاكات والتفريط في سيادة البلد”. توعد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” بالثأر لمقتل القيادي البارز في التنظيم، فرع اليمن، عبدالمنعم الفطحاني، في غارة جوية أميركية استهدفته، قبل عدة أيام، في محافظة أبينجنوبي البلاد. وقُتل خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة، أحدهم أفغاني الجنسية، في قصف صاروخي للقوات الحكومية استهدف، ليل الأربعاء الخميس، سيارة كانت تقل مسلحين متشددين، عند مشارف مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين. وقالت مصادر عسكرية ميدانية ل”الاتحاد” إن القوات الحكومية المرابطة في شمال وشرق زنجبار، تصدت صباح أمس الخميس، لهجوم شنه مسلحو “القاعدة”، مؤكدة أن القوات الحكومية كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع يتمركز فيها المسلحون، الذين أصيب بعضهم جراء هذا القصف. وكان ما لا يقل عن 15 مسلحا من تنظيم القاعدة، بينهم ستة من القيادات المحلية البارزة، قتلوا في غارات جوية أميركية استهدفت، ليل الاثنين الثلاثاء، مناطق متفرقة في محافظة أبين، جنوبي اليمن. وقد توفي فجر الأربعاء، أمير تنظيم القاعدة في بلدة مودية، عبدالمنعم الفطحاني، متأثرا بجروحه جراء إصابته في غارة جوية استهدفت موقعا مفترضا للمسلحين المتشددين في هذه البلدة الواقعة شمال أبين. وقالت مصادر مقربة من المسلحين المتشددين ل”الاتحاد”، إن زعيم “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” ناصر الوحيشي، توعد بالثأر لمقتل الفطحاني، المطلوب للسلطات اليمنية والأميركية، بتهمتي المشاركة في الهجوم على المدمرة الأميركية “يو إس إس كول”، قبالة سواحل مدينة عدن، في عام 2000، والهجوم على ناقلة النفط الفرنسية “ليمبيرج”، قبالة سواحل محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في عام 2002. وكان المئات من مقاتلي تنظيم القاعدة شاركوا، ظهر الأربعاء، في تشييع جثمان الفطحاني في مسقط رأسه بمنطقة “أم بغيرة”، في بلدة مودية، وذلك بعد ساعات من وفاته في مستشفى في بلدة “عزان” بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن. وقالت المصادر السابقة إن الوحيشي أوقف موكب التشييع الذي انطلق من المستشفى في بلدة “عزان” باتجاه بلدة “مودية”، وأصر على رؤية جثمان الفطحاني وتقبيل رأسه. وكان الوحيشي، الذي يتزعم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، منذ تشكيله عام 2009، قد نجا من 4 غارات جوية استهدفت تجمعات للمسلحين المتشددين، في شمال أبين، الخاضعة أغلب مناطقها لسيطرة هذا التنظيم. وقد دانت جماعة الحوثي الشيعية المسلحة، التي تسيطر على مناطق واسعة شمال اليمن، هذه الغارات، واعتبرتها “عملاً عدائياً ضد الشعب (اليمني) أياً كانت المبررات”. ودعت الجماعة في بيان، أمس الخميس، تلقت “الاتحاد” نسخة منه، “كل القوى السياسية” إلى “تبني موقف حازم لمنع تكرار تلك الاعتداءات” التي قالت إنها تستهدف “النيل من كرامة الشعب اليمني بغية تطويعه”. واستنكرت جماعة الحوثي، التي هي على خلاف عقائدي مع تنظيم القاعدة، ما وصفته ب”صمت” الحكومة اليمنية الانتقالية، إزاء “تلك الانتهاكات الصارخة”، معتبرة هذا الصمت “بمثابة تصريح للأميركيين يسمح لهم بارتكاب المزيد من الانتهاكات والتفريط في سيادة البلد”.