/ متابعات تجاهل المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية في اليمن عبدربه منصور هادي خلال تدشينه حملته الانتخابية في صنعاء أمس، ذكر الرئيس علي عبدالله صالح في كلمته التي ألقاها. وقال إن اليمن اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق. وأضاف أن الشعب لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الصبر على معاناة طالت أكثر مما يجب وأرهقته بأكثر مما يتحمل.وشهد تدشين الحملة رئيس مجلس الوزراء محمد باسندوة وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى اليمن. وكشف هادي عن برنامجه الانتخابي للمرحلة الانتقالية الثانية والمحددة بسنتين. واكد أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده بعد الانتخابات لن يستثني أحداً سواء في داخل اليمن أو خارجه، كما لن تكون هناك أي خطوط حمراء على أي من القضايا التي يراد طرحها، وفي طليعتها القضية الجنوبية وقضية صعدة. إلى ذلك، دعاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والمناطق والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية في المجتمع المدني للعمل معا لضمان ان تكون الانتخابات الرئاسية شاملة قدر الإمكان وان تجري بعيدا عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء. هذه التطورات دفعت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الإعلان اليوم الثلاثاء إنه سيعود من الولاياتالمتحدة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في اليمن في وقت لاحق هذا الشهر. وأعلن صالح أكثر من مرة عن خطط للعودة إلى اليمن غير أن اعتزامه العودة قبل الانتخابات سيثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج لإنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد. ونقل صالح سلطاته رسميا لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر وسافر إلى الولاياتالمتحدة الشهر الماضي للعلاج من جروح اصيب بها خلال محاولة اغتياله العام الماضي. وقال صالح في بيان نشر في موقع وزارة الدفاع على الإنترنت "سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية." تجاهل المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية في اليمن عبدربه منصور هادي خلال تدشينه حملته الانتخابية في صنعاء أمس، ذكر الرئيس علي عبدالله صالح في كلمته التي ألقاها. وقال إن اليمن اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق. وأضاف أن الشعب لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الصبر على معاناة طالت أكثر مما يجب وأرهقته بأكثر مما يتحمل.وشهد تدشين الحملة رئيس مجلس الوزراء محمد باسندوة وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى اليمن. وكشف هادي عن برنامجه الانتخابي للمرحلة الانتقالية الثانية والمحددة بسنتين. واكد أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده بعد الانتخابات لن يستثني أحداً سواء في داخل اليمن أو خارجه، كما لن تكون هناك أي خطوط حمراء على أي من القضايا التي يراد طرحها، وفي طليعتها القضية الجنوبية وقضية صعدة. إلى ذلك، دعاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والمناطق والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية في المجتمع المدني للعمل معا لضمان ان تكون الانتخابات الرئاسية شاملة قدر الإمكان وان تجري بعيدا عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء. هذه التطورات دفعت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الإعلان اليوم الثلاثاء إنه سيعود من الولاياتالمتحدة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في اليمن في وقت لاحق هذا الشهر. وأعلن صالح أكثر من مرة عن خطط للعودة إلى اليمن غير أن اعتزامه العودة قبل الانتخابات سيثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج لإنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد. ونقل صالح سلطاته رسميا لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر وسافر إلى الولاياتالمتحدة الشهر الماضي للعلاج من جروح اصيب بها خلال محاولة اغتياله العام الماضي. وقال صالح في بيان نشر في موقع وزارة الدفاع على الإنترنت "سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية."