واصل العشرات من أسر شهداء وجرحى الثورة بتعز اعتصامهم امام مبنى المحافظة ليوم الثالث على التوالي لمطالبة بسحب قانون العدالة الانتقالية ومشروع الخاص بدفع الديات تحت مسمى التعويضات .. وقد رفع المعتصمون صور الشهداء ولافتات تطالب بتشكيل لحنة مستقلة لتحقيق بالاعتداء التي وقع عليهم من قبل افراد الشرطة العسكرية ..وأقاله الملطخة أيديهم بدماء الشهداء من كافة مؤسسات الدولة ..وناشد المعتصمون حكومة الوفاق بسرعة معالجة الجرحى ..الاهتمام بهم وإعطاءهم الرعاية التي يستحقونها . رئيس لجنة الحقوق والحريات في المجلس الأهلي لمحافظة تعز منير حميد سيف اكد تضامن ودعم المجلس الأهلي لمطالب المعتصمين مؤكد ان شهداء الثورة هم اصحاب الفضل يحب تحضي اسرهم بالاحترام والتقدير مشير الى ضرورة اقالة القتلة والفاسدين الذين لا يزالوا يتربعون في مناصبهم حتى الان وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لتحقيق فى الاعتداء الذى اعرضوا له .... من جهه اخرى تظاهرالمئات من أبناء الفئة المهمشة والذين أطلقوا على أنفسهم " أحفاد بلال " مطالبين بإشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني وفي مختلف المرافق الحكومية المختلفة ومنددين بالتجاهل من قبل حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية وعدم العودة إليهم إلا عند الاحتياج لتنظيف المدن ورفعوا اللافتات التي تطالب بإدماجهم في المجتمع وإشراكهم في صناعة القرار ومؤتمر الحوار الوطني واعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع اليمني وشريحة هامة من شرائحه. واكدوا فى إن فئة المهمشين من أحفاد بلال يبلغ أقل تقدير وفقا لإحصائيات ليست كاملة " 1,780,000 " مليون وسبعمائة وثمانون ألف نسمة من سكان اليمن والذي يبلغ عددهم " 22 " مليون نسمة وهذا الرقم يعني أنهم محرومون من 35 مقعد في المؤتمر العام للحوار الوطني الشامل و " 25 " مقعد في البرلمان و" 4 " وزرات ومحافظين و " 25 " وكيل وزارة و " 640 " مدير إدارة وغيره من الأمور التي حرم منها المهمشون نهائيا أو كليا . وأشار البيان الى ان أن سكوت المهمشين لم يكن ضعفا ولا خوفا . واضاف البيان (يعلم الجميع أن جميع المنظمات الدولية ومنها الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان والخارجية الأمريكية عندما تتحدث عن فئة الأخدام في اليمن تعتبرهم أقلية وبذلت الكثير من المنظمات جهودا لتحسين أوضاعنا وأن لدينا من عناصر الضغط ما لا يوجد عند بعض الأطراف لكننا نطالب بإشراكنا بمؤتمر الحوار الوطني الشامل من أجل معالجة وتلبية مطالبنا المتمثلة بإصدار تشريع محلي كقانون العدالة الانتقالية يعمل على تأهيل ودمج هذه الفئات في المجتمع ويحرم التمييز ضدهم وضع استراتيجية وطنية لتحسين ظروف هذه الفئة وإ دراج احتياجاتهم التنموية ضمن الخطط الجديدة للدولة على أساس أنها احتياجات خاصة تمليك الأراضي التي تقع فيها المحاوي وتحسسين المساكن له حتى يتمكن من العيش بأمان والحصول على الخدمات المياه والكهرباء والتلفون وتمكين وتعيين عدد مناسب من كوادر هذه الفئة في القطاع الإداري والمدني وفي وظائف إدارية إشرافيه في الوزارات والمحافظات). فى سياق اخرأ كد مصدر مسئول بمكتب محافظ محافظة تعز شوقى احمد هائل أن المحافظ توجه إلى صنعاء لغرض متابعة إنجاز الخطوات التنفيذية المترجمة لقرار فخامة رئيس الجمهورية والقاضي بإطلاق تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية بالإضافة لمتابعة المصفوفة الخاصة بالمشاريع الاستراتيجية بالمحافظة ومن ثم سيغادر إلى الخارج لبحث جملة من مذكرات التفاهم حول بعض المشاريع الإنمائية , وأكد المصدر أن المحافظ سيعود لممارسة مهامه مطلع الأسبوع القادم. ودعا المصدر المسئول جميع الوسائل الإعلامية توخي المصداقية والأمانة في التعاطي الإعلامي مع هذه القضايا دون الخوض في تفسيرات واجتهادات لا أساس لها من الصحة.