عدن أون لاين/ صنعاء/ فؤاد المسلمي/ خاص: أقدم عدد من أفراد وضباط شرطة النجدة ظهر اليوم بالدخول إلى مبنى وزارة الداخلية الكائن في حي الحصبة والسيطرة علية وإغلاق الطريق المؤدية إلى المبنى تحت غطاء مطالب حقوقيه. حيث أقدم المحتجون بالدخول إلى مبنى الوزارة بعد تحطيم الأبواب الحديدية الفاصلة بين مبنى شرطة النجدة ومبنى الوزارة المجاورة له, وبحسب المحتجون بأن دخولهم لم يسبب أي عبث بممتلكات الوزارة ولم يقوموا بأي اعتداء يذكر. وتحدث الرقيب وضاح أحمد أحد المحتجين ل"عدن أون لاين" أن احتجاجهم من أجل مطالب مشروعه ورفضاً لسياسة التمييز بين أفراد القوات المسلحة حسب قوله. وأوضح مساعد أول/ عبد الباري فلح بأن علاواتهم الدورية لم تصرف منذ 2005م وأن جرحاهم مازالوا في المستشفيات والبيوت لم يتلقوا العناية الكافية. ورفع المحتجون لوحات كتبوا عليها نحن أبناء وطن واحد لا انتماءات حزبية وعصبية وأين العلاوات الدورية وطالبوا بالتأمين الصحي لكل منتسبي وزارة الداخلية وتحسين رواتبهم وحل مشكلة الجامعيين, وقد قام الجنود بالتمترس فوق مبنى الوزارة ومبنى شرطة النجدة وقطعوا الشارع الذي يمر أمام الوزارة (جولة الساعة) ومنعوا السيارات من الدخول والخروج من مبنى الوزارة. هذا وقد احتشدت قوة كبيرة من الأمن المركزي بجوار مصنع الغزل والنسيج والذي يبعد مئات الأمتار من الوزارة بعد تلقيها خبر سيطرة جنود النجدة على الوزارة . وبحسب مصادر في الوزارة بأن أحد ضباط الأمن المركزي من القوه التي حضرت إستمع إلى مطالب أفراد النجدة وأوضحوا له بان الدخول إلى مبنى الوزارة لم يكن للعبث فيها أو السيطرة عليها وأن المعلومات التي تلقوها غير صحيحة إلا أن الوضع مازال متوتراً حيث يسمع إطلاق الرصاص المتقطع بين وقت وأخر. وبحسب المصادر ذاتها بأن وزير الداخلية/ عبد القادر قحطان المحسوب على المشترك بحكومة الوفاق لم يكن قد وصل الوزارة وقت دخول جنود النجدة الوزارة وأكد المحتجون بقائهم في الوزارة حتى تنفيذ مطالبهم.