قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن أن ما حدث يوم الاثنين في عدن هو أن شباب الثورة كانوا يحتفون بالذكرى الثانية لانطلاق ثورتهم مع الملايين من شباب الثورة في عموم محافظات الجمهورية الذي يصادف ال11من فبراير، لكن المتطرفين في الحراك الجنوبي من تيار علي سالم البيض كان –أيضا- يجددون مشروعهم الوحيد في البلطجة والعنف ومصادرة آراء الآخرين باعتداء جديد بدؤوه في نفس التاريخ 11فبراير من العام الماضي بأول اعتداء على الحرية –الساحة والشباب والثوار والثائرات المسالمين من أبناء عدن. وكل يحتفي بطريقته ويجدد مشروعه، مشروع الدولة المدنية الحديثة والسلم والأمان والاستقرار والمستقبل عند شباب الثورة في عدن، ومشروع عدمي تائه بلا وجهة ولا وجه سوي يحمله مجموعة من البلاطجة وتجار العنف ضد الفعاليات السلمية في عدن. وأضاف خالد حيان في تصريح للصحيفة : عامان من شموخ وبهاء وتألق ساحة الحرية وثوارها، وعام بالتمام والكمال منذ الاعتداء الأول الذي نفذه البلاطجة على الساحة. وتابع بالقول: في رصيد الساحة وثوارها إنجازات كبيرة أهمها إسقاط رأس الاستبداد والنظام الفاسد الذي سيحييه الثوار بمهرجان ومسيرة مليونية في يوم 21فبراير الجاري الذي يعد السقوط الرسمي لعلي صالح، وفي الطرف الآخر نسأل تجار العنف من البلاطجة الذين يهاجمون الساحة: ماذا أنجزتم بأفعالكم القبيحة والجبانة؟ الساحة لم تزل بكامل عنفوانها وسترون يوم 21المشهود. موضحا بلاقول: لسنا بحاجة لمزيد من الشواهد وحشد الأدلة كي نثبت الجناة ونكشف وجههم القبيح للرأي العام، فأصاحب السوابق معروفين وليس شباب الثورة وحدهم من نالهم أذى هؤلاء الحمقى ولا مقرات حزب الإصلاح ولكن مكونات الحراك الأخرى المعتدلة تعرضت لأذى مماثل كالتكتل الجنوبي الديمقراطي وتجمع أبناء عدن ومؤتمر شعب الجنوب وزعيمه محمد علي أحمد والنائب أحمد سيف حاشد وجمعية الأقصى الشريف وسجلهم الأسود حافل بمثل هذه الأفعال المنكرة ، كما أننا نعرف بالاسم من هدد وتوعد وأوجد الغطاء السياسي للبلاطجة. وختم حيدان تصريحه بالقول: ما أريد التأكيد عليه أن الضربات الصغيرة التي قد تهشم الزجاج لكنها لاتزيد الحديد إلا لمعانا وتوهجا وإشعاعا والعاقبة للأحرار وحملة القيم والأخلاق السامية، أما البلاطجة والمعتدين وأصحاب الصدور الضيقة فإنهم عابرون وطارئون مثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.