عدن اون لاين/خاص علاقته الوطيدة بالرئيس هادي تعود إلى مطلع التسعينيات عندما كان محافظا للبيضاء ، وكان هادي حينها قائدا لمحور البيضاء. كما يعد علي حسن الأحمدي من الرجالات المحسوبين على هادي طيلة مسيرته السياسية، رغم أنه من الجيل الجديد ولم يكن شريكا في أحداث يناير 86م التي بموجبها نزح هادي إلى الشمال. صوت الأحمدي على تنحي صالح أثناء طرح مسألة التصويت في الأمانة العامة لحزب المؤتمر. لعب دورا كبيرا في إنجاح الانتخابات الرئاسية لانتخاب هادي في فبراير الماضي يوم كان محافظا لشبوة ، وخلق علاقات طيبة مع الفرقاء في المحافظة. د. علي حسن محمد الأحمدي ولد في قرية (السر) المصينعة, مديرية (الصعيد) , بمحافظة شبوة عام 1956 م - متزوج واب ل(6) (3)ذكور و(3) إناث. درس الابتدائية والإعدادية في محافظة شبوة.وأكمل دراسته الثانوية في مدينة (المكلا), في محافظة حضرموت سنة 1977م.وكان أحد القيادات البارزة في الحركة الطلابية اليمنية. عين سنة عام1985م مستشارًا ثقافيًّا في مدينة (صوفيا) في بلغاريا. -اكمل دراسته الجامعية ونال الدكتوراه في العلاقات الاقتصادية الدولية في صوفيا عام 1991م. *مناصب تقلدها: -عين محافظًا لمحافظة البيضاء في يونيو1991م وحتى سبتمبر 1994م -محافظًا لمحافظة حجة حتى 2001م - وزيرًا للثروة السمكية. 2001م عضوًا في مجلس الشورى- 2003م سفيرًا لليمن لدى دولة الكويت - في اكتوبر 2003م. • أوسمة تقلدها: - وسام الوحدة 22 مايو - وسام الملك عبدالعزيز ال سعود. من مؤلفاته: علاقات التعاون الاقتصادي بين جمهورية اليمن الديمقراطية ودول السبق. صدر باللغة البلغارية. وله عدد من البحوث في الإدارة المحلية, والثروة السمكية, مخطوطة, ومجموعة مقالات وحوارات صحفية مع صحف محلية وعربية والأجنبية انتخب الدكتور/ على حسن الأحمدي محافظا لمحافظة شبوة في ال17 من مايو2008م من قبل المجالس المحلية في أول انتخابات للمحافظين ، وفي أثناء فترة الترشيح لهذا المنصب أطلق عبارة شهيرة (ان فشلت فهذه مصيبة وان نجحت فهذه مصيبتين ! عين يوم 11/ سبتمبر /2012 رئيسا لجهاز الأمن القومي