عدن أونلاين/ متابعات وصف رئيس رابطة علماء ودعاة محافظة عدن الشيخ عمار بن ناشر حركة الحوثي ب"الجماعة الإرهابية"، التي قال إنها أكثر خطراً من تنظيم القاعدة ومشروع الانفصال وخطر بقايا النظام. وقال الشيخ ناشر إن حركة الحوثي "الإرهابية" تمُثل إحدى أعظم الأخطار التي تهدد اليمن، لأنها تمارس شتى أعمال العنف والإرهاب والقتل وتحاول بسط السيطرة على محافظات يمنية كثيرة. وهاجم رئيس رابطة علماء ودعاة عدن بشدة التوسع الذي تسعى إليه جماعة الحوثي المدعومة من إيران، متهماً إياها بدعم الانفصال ودعم الحراك المسلح والسعي إلى تقويض التسوية السياسية والعمل على تجنيد شبكات تجسس إيرانية باليمن واستقطاب المعارضين اليمنيين بهدف إفشال المبادرة الخليجية وتفكيك الدولة اليمنية. وقال الشيخ ناشر ل(يمن فوكس) الناطقة باللغة الانجليزية إن دعم إيران للمد والتوسع لجماعة الحوثي في اليمن يأتي لتعويض خسارتها في سوريا، كون النظام السوري التابع لإيران مهدداً بالانهيار بعد الثورة السورية التي اندلعت ضده. وحسب الشيخ بن ناشر "جماعة الحوثي تعلم أنها لن تشكل تأثيراً إذا كان لها مشروع سياسي. ولكن من خلال مشروعهم في أعمال القتل والإفساد الفكري والديني ونشر الشبهات والمتاجرة في المخدرات في ظل ضعف الدولة وسكوت العقلاء والساسة المفكرين وتآمر بقايا النظام السابق معهم مالياً وسياسياً يساعدهم في السعي على تنفيذ أجندة خارجية في البلاد". وأتهم بصورة واضحة عناصر من جماعة الحوثي بالمشاركة في الاحتجاجات التي تُنظم من أجل القضية الجنوبية وأتهمهم بالدفع نحو الانفصال "ونحن نلمس سعيهم إلى السيطرة على عدن بوضوح". وأتهم الشيخ بن ناشر الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي بالازدواجية، مستغرباً من عدم إدراجهم لجماعة الحوثي ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية". وقال "إن الولاياتالمتحدة لا تساعد الجيش الحر في الدفاع عن نفسه في سوريا، وهذه سياسة مكشوفة من قبلها لبقاء الشرق الأوسط مهدداَ من قبل المد الرافضي في المنطقة بعد ازدياد نفوذه في العراق والبحرين ولبنان ثم في شمال اليمن لمزيد من ابتزاز المنطقة عبر نشر المخاوف الأمنية فيها". "وأضاف: من الضروري التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، لأن جميع تعريفات الإرهاب تنطبق على جماعة الحوثي،" حسب بن ناشر. واختتم بن ناشر حديثه: بالقول: إن اكبر تهديد تواجهه مدينة عدن في الوقت الحالي هو التحالف الرافضي والحركات المسلحة في المنطقة في ظل سكوت العلماء والانفلات الأمني وتراخي الدولة عن القيام بواجباتها في هذه المسألة".