عدن اون لاين/متابعات كشفت وثائق سرية اتصالات جرت باسم تنظيم الخيار الثوري (يضم عدد من القيادات السياسية والاعلامية والأكاديمية من قوى يسارية وقومية وقيادات حوثية) في اليمن ومكتب المرجعية الايرانية آية الله على خامنئي. وتظمنت الوثائق قيام التنظيم الثورية بالرد على استفسار قدمه مكتب "خامنئي" حول حاجة "خيار التنظيم الثوري" للنفقة المطلوبة للحفاظ على التواجد الثقافي والعسكري الإيراني في اليمن. وبحسب الميزانية التقديرية التي قدمها "الخيار الثوري " فقد بلغت مليون ومائة وسبعة وسبعون ألف وأربعمائة دولار. وتقول إحدى الوثائق التي تسرد برنامج الخيار الثوري «أن برنامج الخيار الثوري في اليمن بحاجة إلى مزيد من التمحيص لتخرج في صفتها النهائية ولكن من المؤكد أن هذه الملامح للبرنامج وآلياته ترتكز على جملة من الحقائق منها: اليمن الوطن والشعب يعيش اسير قبضة أمراء الحرب ومن حلفائه من بقايا النظام السابق الذين غيروا جلدتهم مع الثورة في الداخل وقبضة القوى الرجعية الاقليمية السعودية والدولية الأمريكية. إن قوى الضلالة والجهالة في حزب الإصلاح ومجاميع السلفيين الذين يمثلون بفكرهم الوهابي خطر أكيد على وحدة وتجانس البناء الاجتماعي ماضية على الاستئثار بالسلطة وهي تعد الان بوسائل مختلفة. إن مواجهة هذه القوى سياسياً وثقافياً وتنظيمياً وكفاحياً أصبح اليوم واجب كل اليمنيين الحريصين على حاضر اليمن ومستقبل بلدهم من أن تقع تحت أسر هذه القوى الضالة الجاهلة. هذه المواجهة تحتاج في الواقع إلى تنظيم دقيق محكم وإلى رؤية ومشروع فكري وسياسي محدد وإلى إمكانيات متنوعة وإلى قيادة كفؤة وبحرية خاصة. التفاصيل الكاملة نشرتها صحيفة "الأهالي" التي توزع اليوم.