يؤسفني جدا ، ان اكون مساهما ، في بعض ما اكتب ، من قضايا عامة وهامة ، في موقع لا يحترم كتابه ، ولا يضع لهم وزنا .. فما طالني وطال عديد كتاب مرموقين .. وفي مقدمتهم الاستاذ الفاضل نجيب قحطان الشعبي ، القلم العدني اليمني الجنوبي ( المجدد) وصاحب الحجة الاقوى، فيما يطرحه لجمهور القراء ، من مواد صحافية مقروءة ، وتحمل كثيرا من المعلومات الغائبة ، عن كثيرين ، في الساحة الفكرية اليمنية.. يؤسفني ان اجد نفسي ، وسيلة سهلة، لمعلقين فسح لهم المجال ، للشماتة والاصطياد في مياههم العكرة ، من خلال تحريف الحقائق والاتيان بكلام ، لا يقبله عقلٌ ولا منطق.. ورغم اتصالاتي وتنبيهي المستمر للاخ المسؤول (الاول) عن هذا الموقع الذي اقرّ بأنه مشبوه ، ويخدم اشخاصا وجهات بعينها ، فقدت مصالحها ، ومعروف تاريخها .. ولا داعي للكلام المكرور والممل! إلا انه للاسف لا يكترث لملاحظاتنا ويستمر في غيه ونشوزه ! واني اذ ابعثُ بهذا التعقيب الى كافة المواقع الخبرية الملتزمة والتي لا تنجر وراء تعليقات معلقين اشبه ب(المشلحين) والذين همهم الاول والاخير ؛ كيف يشوهون صورة ومكانة صاحب الموقع اولا ، كون الاسقاطات السمجة ، عائدة ، على صاحب الموقع نفسه ، ولا تخدم المهنية الحقة التي ينبغي ان يتمتع بها حاملُ رسالة الصحافة النبيلة ! انني للاسف قد اقحمتُ في تعليقات ، اقل ما يمكن وصفها ، بأنها تفتقر الى مصداقية وحيادية ونزاهة الطرح ، ناهيكم عن كونها اسفافا وتلفيقا للتهم (الجزافية) في حق (بعض) كتاب ذلك الموقع! طبعا ؛ ليس كلهم! ارجو ان يترفع القائمون على الموقع (ذاته) عن كل ما يسيء الى مهنة الصحافة والاعلام والا ينجروا وراء تفاهات (بعض) المعلقين الذين يوجهون لغرض (معروف) سلفا ، من خلال تناولهم امورا خارجة عن الادب واللياقة والاخلاق! اللهم إني بلغت ..اللهم فأشهد صنعاء فجر يوم الاحد 13/5/2012م