الآلاف من سكان مدن جنوبية تقاطروا إلى ساحة العروض قي مدينة عدن ، بهدف التظاهر والمطالبة باستعادة استقلال الجنوب ، وإحياء ذكرى بيان فك الارتباط –كما يسموه- وهو ذات اليوم الذي يصادف –أيضا- عشية مناسبة معاكسة لها ومضاده في الإتجاه‘ إنها ذكرى الوحدة اليمنية يوم 22 مايو/أيار. مواكب جنوبية تزحف لاظهار خيار الإنفصال وسط استعدادات أخرى ترفض المناسبة وتؤكد على حلول خارج فك الإرتباط . وبهذا يكون شهر مايو الميلادي أكثر احتواء لمناسبات اليمنيين المتناقضتين ÷ إنه شهر الوحدة عند الوحدوين وفك الإرتباط عند الإنفصاليين. . ويأمل الجنوبيون ان يحشدوا لهذه المناسبة الآلاف من أهالي مدن الجنوب في خطوة تصعيدية لحركة الاحتجاجات السلمية ، في حين يتوقع لهذه الاحتجاجات ان تكون الأضخم من بين عدة فعاليات جماهيرية سابقة خلال الاشهر الماضية.- حسب مايقولون- رغم الإعتراضات رغم من داخل الحراك وقياداته ورموزه، الذين يعتبرون المناسبة لاعلاقة لها بإرث الجنوب النضالي.