عدن اونلاين/ حوار: فارس الجلال يختتم اليوم في القاهرة المؤتمر الأول للقادة الجنوبيين وبمشاركة أكثر من 600شخصية جنوبية الذين توافدوا من داخل اليمني وخارجة. واختلفت وتعددت المشاركات وفيه من رفض المشاركة وفيه من حضر المؤتمر وحول مشاركة القوى الاسلامية الجنوبية ومدى مشاركتها في هذا المؤتمر أجرينا حوارا قصيرا مع رئيس حركة النهضة والقيادي في التيار الإسلامي الجنوبي الشيخ عبد الرب السلامي. نص الحوار: ؛ ما مدي مشاركة التيار الإسلامي الجنوبي في مؤتمر القاهرة؟ اولا انا عندي تحفظ على مصطلح على مصطلح "إسلامي وغير إسلامي" وخاصة نحن في الجنوب شعب مسلم لكن التعاطي مع المصطلح كمصطلح سياسي لا بأس في ذالك. واجابة على سؤالك هناك مكونات كثيرة من التيار الاسلامي الجنوبي ممن لها وزنها الشعبي الكبير في الشارع الجنوبي لم تشارك لأنها لم تشرك في اللجان التحضيرية للمؤتمر وترى ان المنظمين للمؤتمر لم يمثلوا الطيف الجنوبي. *في حال انفصال الجنوب او الفيدرالية ما هي قوة التيار الجنوبي ومستقبله في الساحة الجنوبية؟ أولا هذا السؤال سابق لأوانه ولا يزال المشوار طويل والمرحلة تتطلب الآن وحدة الصف الجنوبي لتحقيق تطلعات الشعب وأكيد أن التيار السياسي _أن صح التعبير_ هو جزء من النسيج الاجتماعي والسياسي للشعب في الجنوب وحاضر ومستقبل الجنوب لا يختلف كثيرا عن حاضر ومستقبل الشعوب العربية الأخرى لا سيما وهو جزء من شعب الجزيرة العربية مهد العروبة والإسلام. *هل شاركت حركة النهضة في مؤتمر القاهرة؟ حركة النهضة شاركت في مؤتمر القاهرة بتمثيل محدود وقدمت رؤية حول القضية الجنوبية تتضمن توصيفا موجزا للقضية الجنوبية وقضية الوحدة وقضايا وحدة الصف الجنوبي الداخلي وموقف الحركة من الخيارات المطروحة في الساحة الجنوبية. *وماهو موقف حركة النهضة من خيارات الفيدرالية وفك الارتباط؟ موقف حركة النهضة منشور في الرؤية التي قدمت في المؤتمر وهي ان حركة النهضة ترى ان الخيارات المطروحة اليوم في الساحة الجنوبية (الفيدرالية وفك الارتباط ومشروع الأقاليم) ستظل خيارات قسرية مالم تكن مشروطة بحق الشعب في الاختيار عن طريق الاستفتاء الحر والنزيه. كما ان الخيار الأمثل لحل القضية الجنوبية_في نظر حركة النهضة_هو خيار إعطاء الأولوية للمطالبة(بحق الشعب الجنوبي في تقرير المصير)فجعل الأولوية للمطالبة بهذا الحق المشروع فيه توحيد للكلمة وتوفير للوقت واختزال للزمن واقناع العالم بعدالة القضية ومنطق الحل,إضافة الى ما يحمله من احترام لتطلعات الشعب والنزول عند ارادته وإعادة الاعتبار له.