الحمد لله عادت العزيزة الكهرباء لكن لم تمهلنا كثيرا فهي بعد أن اشتغلت الساعة الثانية صباحا عادت لتختفي وتتوارى الساعة الرابعة فجراً ثم أقبلت الساعة السادسة، وهاهي قد أطفئت الساعة الثامنة ويعلم الله متى ستعود.. نحن في عدن نشكر وزير الكهرباء المحترم الذي يقنن لنا الكهرباء حتى لا ترهقنا الفواتير.. ونشكر وزارتي الدفاع والداخلية لأنهما يحافظان على السلم الاجتماعي... فحكومة الدماشقة في مأرب تملك الأسلحة الكيميائية والبيلوجية.. وأظن أنها حصلت على القنبلة النووية من كوريا الشمالية أو إسرائيل أو حتى إيران لا فرق المهم أنها تملكها ولو استخدمتها سيؤدي ذلك إلى هلاك اليمنيين فورا ونحن نريد أن نعيش لبعض الوقت... فأن نمون نتيجة ارتفاع ضغط الدم بسبب الحر الشديد أو يموت أبناؤنا في المستشفيات نتيجة انعدام الكهرباء أفضل ألف مرة من أسلحة حكومة الدماشقة التي تقع في وادي عبيدة، والتي يرأسها فخامة الرئيس المناضل الرمز كلفوت.. من هنا ينبغي أن نشكر الحكومة الصابرة فهي حكومة قد صبرت علينا كثيرا بينما نحن لا نتوقف عن المطالب نطالب بالكهرباء وهي بذخ زائد عن الحاجة وطالب بإصلاح المجاري علما بأنها مفيدة فبدلا من أن تذهب مياهها لتغذي المياه الجوفية في منطقة أخرى ينبغي أن تغذي حوارينا بمياهها، وليس مهما أن نتعرض لبعض الروائح فهذه الروائح تفيد فهي تجعلنا نقلل من شراء العطور إذ أن استخدام العطور في حالة كهذه لا يفيد.. حفظ الله الحكومة وحفظ جميع أعضائها فرداً فرداً.