استغرب الناشط في الثورة الشبابية علي الاسمر من تكرار قيادات الحراك لأخطائهم وتعريض حياة المواطنين في الضالع للخطر، من خلال قيامهم أمس بإختطاف أربعة من الجنود بينما كانوا فى طريقهم إلى المستشفى. وقال الأسمر ل(عدن اون لاين) كان الاجدر بهم ان يأخذوا العبرة من مغامراتهم السابقة كقطع طريق عدنصنعاء في سناح واغلاق مبنى المحافظة لأكثر من شهر ومهاجمة مكاتب البريد والتي قال انها تحولت الى اعمال بلطجة وفوضى اضرت بمصالح المواطنين وراح ضحيتها عددا من الشهداء والجرحى . وعبر الاسمر عن خشيته من ان تكون قضية فارس الضالعي ذريعة لتنفيذ مخطط تآمري تسعى اطراف في السلطة والحراك لتنفيذه بادراك منهم وتحالف او بسوء تقدير وعدم ادراك لخطورة ما يقومون به . وتساءل الأسمر بالقول هل يهدف من قاموا باختطاف الجنود إعطاء الجيش مبررا لضرب الضالع متسترين خلف قناع الضغط لاطلاق سراح فارس الضالعي ؟؟وفي مصلحة من ولماذا ؟ وهل يريدون ادخال الضالع في صراع مع بقية المحافظات ؟؟ موضحا ان هناك وسائل حضارية وسلمية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين . ودعا الاسمر _وهو رئيس الدائرة الاعلامية للمجلس الاهلي بمحافظة الضالع _ كل القوى الوطنية السياسية والحراكية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء للم الشمل وتوحيد الصف من اجل انقاذ الضالع التي قال انها تشهد افلاتا امنيا غير مسبوق وانعدام تام لابسط مقومات الحياة . وكان مسلحون يتبعون الحراك المسلح قد أقدموا أمس على إختطاف أربعة جنود من اللواء 33 المرابط في الضالع بهدف الضغط على السلطات لإطلاق سراح فارس الضالعي، وهو ما جعل أفراد من اللواء اليوم بمحاصرة المجمع الحكومي للمحافظة مستخدمين عربات مصفحة وأطقم عسكرية، بينما كانت اللجنة الأمنية مجتمعة فيه، ويطالب الجنود اللجنة الأمنية للقيام بواجبها في تحرير زملائهم من أيدي الخاطفين.. والجنود المختطفين هم: 1- نبيل محمد أحمد 2- محمد ناصر البحر 3- عبد الملك عبده سملان 4- علي حمود دحان