سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ العواضي في مواجهة استحقاقات عهد جديد لايقبل الاستهتار بأرواح الناس .. لواء متقاعد يكشف اسم القاتل وبرلماني إصلاحي يجمع التوقيعات لفصله وأعضاء الحوار يقررون طرده..
يقف الشيخ علي عبدربه العواضي في مواجهة كم كبير من الضغوط والإحتجاجات والتهدديد والوعيد من جهات عدة وعلى مستوى عالي، وعليه أن يخضع للقانون وسلطته ويسلم القاتل، فالزمن قد تغير والعهد الذي أطاح بالرئيس صالح من أعلى هرم السلطة لايمكن أن يتعثر بنفوذ شيخ كالعواضي. وقد دشن الحملة اللواء الصومعي عقب مشاركته الخميس في تشييع الشاب خالد الخطيب بعدن أن قاتل الشابين هو حفيد الشيخ علي عبدربه العواضي من جهة ابنته , وأن التستر عليه من قبل هامة قبلية كالشيخ العواضي لايليق –حد وصفه. وقال الصومعي ل(عدن اون لاين) إننا نملك معلومات مؤكدة عن هوية القاتل الحقيقي والذي لم تفصح وزارة الداخلية عنه ويدعى نشوان نبيل أحمد عبدربه العواضي ووالده يعمل مديرا لمديرية السدة في محافظة إب –وسط اليمن- وبغير هذه المعلومات يجب على أولياء الدم عدم التسليم. موضحا أن القبيلة تتستر عن القاتل في مناطقها في بلاد العواضي مابين شبوة والبيضاء. وعلم (عدن اون لاين) أن هناك حملة توقيعات تتبناها الكتلة البرلمانية عن محافظة عدن ويقودها النائب الإصلاحي أنصاف مايو لفصل الشيخ العواضي من مؤتمر الحوار الوطني، وهو ما حدث بالفعل اليوم السبت في صنعاء، فقد أجبر أعضاء فريق القضية الجنوبية الشيخ العواضي على مغادرة القاعة. وفي أول رد فعل من قبل الشارع العدني على كل هذه الإحتجاجات الواسعة ضد جريمة القتل بحق الشابين أمان والخطيب، قال الوميل خالد الشودري مدير تحرير يومية (خليج عدن) أن الشارع العدني وهو يرقب كل هذا السخط والتظامن والتضييق على الشيخ العواضي يشعر بالإرتياح كون تغييرا حقيقيا حصل في وعي المجتمع المدني من رأسه حتى وسط الشارع الذي شهد وقفات احتجاجية وتنديد واسع ونوقشت القضية في مجلس النواب ومؤتمر الحوار وتحرك لأجلها برلمانيون ومسئولون وقادة رأي. ويضيف خالد: الشارع العدني ونحن منه نرى أن الوضع قد تغير ولم تعد أرواح الناس محل استهتار ابدا، والقاتل لابد أن ينال جزاءه، وأي نفوذ مهما كان لن يحول بين القاتل والعدالة، وهذا هو بيت القصيد والتغيير الذي نشئ لدى المجتمع اليمني. وكان الشابان حسن جعفر أمان" (20) عاما وخالد الخطيب(21) عاما قد قتلا في 15مايو برصاص مسلح اطلق عليهما بينما كانا يستقلان السيارة ، من موكب عرس لآل القاضي في صنعاء، وتحولت الحادثة إلى قضية رأي عام حيث شهدت مدن يمنية مظاهرات ووقفات إحتجاجية تطالب بالقبض على القاتل.