عبَّر مصدر مسئول بجهاز الأمن القومي عن أسفه واستنكاره لما ورد على لسان الأخ الدكتور/أحمد عبدالرحمن شرف الدين(المتحدث باسم جماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل)، في جلسة مؤتمر الحوار المنعقدة يومنا هذا الاثنين الموافق10/6/2013م من إدعاء بتعرض أربعة محتجزين للتعذيب حتى الموت. وأستغرب الجهاز في بيان صادر عنه تلقى "عدن اون لاين" نسخة منه أن تصدر مثل هكذا تصريحات من شخصية قانونية معروف عنها الدقة والحصافة..فإنه يؤكد بأن ما تم الإشارة إليه ليس له أساس من الصحة..وأن مثل هكذا إدعاءات إنما جاءت لمحاولة إخفاء الأهداف الحقيقية وراء التصعيد غير المبرر الذي قامت به مجاميع وعناصر حوثية يوم أمس الأحد الموافق9/6/2013م وفق مخطط مسبق لاقتحام مبنى جهاز الأمن القومي وإقلاق الأمن والسكينة ، ومحاولة جر الجهاز إلى مربع المناكفات السياسية التي رفض ومنذ وقت مبكر الانجرار إليها، حيث سبق وأن قامت مجاميع حوثية بمظاهرتين سابقتين إلى أمام مبنى الجهاز بتاريخ13و14/5/2013م ولم يتم التعرض لها وتم توفير الحماية اللازمة لها في إطار ضمان حرية التعبير عن الرأي. كما يؤكد جهاز الأمن القومي أنه وبعد صدور توجيهات فخامة الأخ/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادثة المؤسفة التي وقعت يوم أمس الأحدالموافق9/6/2013م فإنه يُهيب بجميع القوى والأطراف السياسية بأهمية التهدئة لإنجاح فعاليات الحوار الوطني الشامل والالتزام بالنتائج التي تتوصل إليها لجنة التحقيق. وإذ يؤكد جهاز الأمن القومي الاحتفاظ بحقه القانوني في مواجهة مثل هذه الإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة ، فإنه وكغيره من أجهزة المؤسسة العسكرية والأمنية سيظل ملتزماً بما هو مخول له دستوراً وقانوناً والعمل بمهنية لإنجاز المهام المكلف بها وفي مقدمتها الأنشطة التي تستهدف الأمن القومي والإخلال بالأمن والنظام والسكينة العامة للبلاد وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. والله من وراء القصد،،، صادر عن جهاز الأمن القومي بتاريخ10/6/2013م