اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي, تعليق بعض ممثلي الحراك مشاركتهم بالحوار محاولة للهروب من الحل.. وأضاف العميد/ عبدالله حسن الناخبي في تصريح لقناة السعيدة : هناك تيار له مصلحة في استمرار الأوضاع على ماهي عليه، وإلا كانوا طرحوا حلولهم التي يرونها وإذا لم يتقبلها الآخرون لهم الحق في القول بأن الآخرين رفضوا الحل. وأشار الناخبي إلى أن الاختلاف في الجنوب حقيقة لا يجب إنكارها كما أن هناك صراعاً على المكانة والزعامة وحصل صراع بين القيادات حول الكيانات الناشئة عن الحركة في الشارع في 2008، مضيفاً: علينا الاعتراف بأن الجنوب تكوينات وأحزاب ومنظمات مختلفة ومتعددة. ولفت إلى أن وجود هذه المشاكل بين الجنوبيين قد تؤدي إلى الاقتتال المناطقي والزعاماتي, الأمر الذي يعد أهم عائق أمام الانفصال، لأن تداعيات الماضي في الجنوب لا زالت مؤثرة جداً، هكذا فهمنا الوضع في الجنوب بعد انطلاق مسيرة الحراك، ولهذا أيّدنا بقاء الوحدة حد قوله. وطالب الناخبي من علي سالم البيض أن يعتذر للجنوب والشمال، وقال إن البيض ضيع دولة في السابق، وهو أحد أجزاء الهم في الجنوب، ونحن (5) في مجلس الحراك اخترنا قيادته كعناد لعلي صالح لا أكثر، إلا أنه يعيش في الخارج، ولا يعي الواقع، ولا معنى لكلامه ولا اعتبار له حسب تعبيره أمين عام الحراك. ووفقاً للناخبي فإن الحل يتمثل في دولة اتحادية بشكل فدرالي بين إقليمي الشمال والجنوب، وبنظام مركزي للوزارات السيادية، مع سيادة النظام والقانون، والتوجه نحو التنمية والاستثمار.