ما السر في الرقم (16) الذي يظهر من جديد في أدبيات العمل السياسي اليمني ، هل هناك من لغز يحتويه هذا الرقم ويحمل في ثناياه وصفة قدرية للواقع حلا أو تعقيدا للمشكلة، علامة تفاؤل أم نذير شؤم؟!. فبعد أن وضعت حرب الصيف أوزارها أعلن نظام علي عبدالله صالح المنتصر عن 16 قياديا سياسيا وعسكريا محكوم عليهم بالإعدام، ولأنه حكم سياسي لم يتحقق. هاهو الرقم يتكرر اليوم بعد تسعة عشر عاما من مسيرة الجمهورية اليمنية ، الفرق كبير بكل المقاييس لكن المصادفة هو تكرر بعض الأسماء في القائمتين ك( بن علي وبن دغر) يدعو للتوقف والتأمل . فإذا كانت القائمة الأولى فشلت في تحقيق مشروع فك الإرتباط وأفشلت الحكم السياسي المجحف في حقها، ما الذي ستنجزه القائمة الجديدة لليمن الموحد أو المراد فصله إلى جزئين أو خمسة أجزاء. الأيام القليلة القادمة ستكشف المصير.. لجنة ال16 للحوار الوطني: محمد علي أحمد خالد بامدهف رضية شمشير بدر باسلمة لطفي شطارة علي عشال أحمد بن دغر عبدالرحمن عمر السقاف محمد قحطان أحمد الكحلاني قادري أحمد حيدر محمد أبو لحوم محمود الجنيد عبدالله نعمان قائمة ال16 المحكوم عليهم بالإعدام بعد حرب صيف 94م: علي سالم البيض حيدر ابوبكر العطاس عبدالرحمن الجفري صالح عبيد أحمد هيثم قاسم طاهر أحمد عبيد بن دغر محمد علي احمد صالح منصر السيلي سليمان ناصر مسعود أحمد سالم عبيد مثنى سالم عسكر محمد هيثم صالح شائف صالح أبوبكر بن حسينون محمد علي القيرحي شعفل عمر ..............