قال القيادي بالحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي ان الايام القادمة في الجنوب ستشهد تصعيداً هو الأول من نوعه في مختلف مدن ومناطق الجنوب رفضاً للحوار اليمني ومخرجاته . واضاف الخبجي لموقع (يافع نيوز) ان الحديث عن ما يسمى بمؤتمر الحوار اليمني وعن مخرجاتة و اعلان الحرب في صعدة بين تلك القوى التى تحالفت في صيف 94م واحتلت الجنوب وهي في الاساس ترسل رسالة الى رعاة المبادرة الخليجية والى قوى الحداثة في الداخل تعبر عن حقيقتها و ان قبولها بالحوار لا يعني قبولها بالنتائج التى تتعارض مع طموحاتها واهدافها ومع اهداف وطموحات حاضناتها الاقليمية التى ترفض وتقاوم وجود الدولة المدنية الحديثة. وأكد : ان الحراك الجنوبي ليس ضد الحوار من حيث المبدأ ولكن نحن ضد الحوار بشكله الحالي كونه لا يعني الجنوب و إن رفضنا لمؤتمرالحواراليمني ومخرجاتة لايعني انناعدميين ولكن لسنا طرف فية ونحن على استعدادكامل بالحوارمع المجتمع الدولي كخطوة اولى ثم التفاوض مع نظام الاحتلال من خلال اطلا ق مبادرة دولية تضمن استقلال الجنوب وحماية شعب من الابادة الجماعية وغيرذلك هومضيعة للوقت والدفع بالامورإلى مزيدآمن التصعيد والحسم الثوري وصولآ الى الانتفاضة الشعبيةالعارمة في كل مدن وقرى الجنوب والعصيان المدني الشامل دون رجعة أومساومة ولهذا نكرر رفضنا لمخرجات الحوارجملة وتفصيلا ونقاومها بكل مانستطيع والرد العملي هو انجاح فعالية الذكرى السادسة والاربعون لاستقلال الجنوب العربي دماج واعتبر الخبجي ما يجري من صراع في صعدة هو في الاصل صراع مراكز نفوذ تقليدية وقوى اقليمية بادوات محلية وشعارات اسلامية. وقال في تصريحة ل " يافع نيوز " : ان موقف الحراك من الحرب في صعدة ومخرجات الحوار ينطلق من مبادئ ثورتنا السلمية التي ترفض الحرب والعنف ولن نكون مع طرف ضد الاخر وندعو الجميع الى ضبط النفس والاحتكام الى العقل والحق والسلم احداث منصة ساحة العروض. وعبر عن أسفه لما حصل في 12 اكتوبر في ساحة العروض معتبرا ان ما حصل شيء مؤسف ومحزن ومدان ولا يعتبر ذلك مقياس للنجاح اوالفشل لثورتنا التحررية مثل ما يتم تصويره من قبل القوى الانتهازية لنيل من الثورة السلمية فمثل هذه الحوادث متوقع حدوثها. حد قوله وارجع السبب الى عدم التنظيم والتحضير الجيد والتوافق المسبق على ادارة الفعالية ، كما لمح الى ان تكون هناك يد لما اسماه نظام الاحتلال وقال : بكل تاكيد ان نظام الاحتلال هو الطرف الوحيد المستفيد من ذلك وما يؤكد ذلك ما تروج لة الصحف الصفرء ووسائل اعلام الاحتلال وتضخيم الحادثة وللاسف الشديد ان هناك قوى انتهازية عملت على توظيف سيئ للحادثة في تصفية حسابات شخصية والغرض من ذلك هو كسر الارادة الشعبية التواقة الى الحرية والاستقلال وذلك من خلال وضع الحادثة في كفة وهدف التحرير والاستقلال وانتصار الثورة في الكفة الاخرى. واضاف : ان هذا لا يعني السكوت عن ما حصل بقدر ما نعتبر ذلك جرس انذار عن الخطر القادم والذي ينبغي من الجميع الوقوف بمسؤلية حول الاسباب والدوافع والجهات المستفيدة من ذلك واتخاذ خطوات واجراءات عملية تكشف الحقائق وتمنع تكرارها في المستقبل. هذا وشارك صباح اليوم الدكتور ناصر الخبجي بمسيرة يوم الاسير في ردفان التي حضرها المئات من ابناء ردفان وجابت الشارع العام والخلفي ورفعوا اعلام الجنوب والشعارات التي ترفض حوار صنعاء ومخرجاته ورددوا الهتافات الثورية المطالب بفك الارتباط. نقلا عن صدى عدن